[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكد وزير الخارجية
السعودي الأمير سعود الفيصل استعداد الدول الخليجية لإعداد مبادرة بشأن
تسوية الازمة السورية مماثلة للمبادرة الخليجية بشأن اليمن ، في حال طلبت
دمشق ذلك، متطلعا إلى ايجاد حل هناك، كما حدث في صنعاء.وحول
نقل الملف السوري إلى الأمم المتحدة، قال الفيصل اليوم الجمعة 25
نوفمبر/تشرين الثاني "إذا لم تنجح الدول العربية في الوصول إلى اتفاق( مع
الجانب السوري)، فإن ذلك سيؤدي إلى تدويل القضية ونقلها إلى الأمم
المتحدة".
وأضاف الفيصل في تصريحات صحفية نشرت اليوم بالرياض"نحن لا
نريد تدويل الموضوع، نحن نريد الحل العربي، وطرحنا أفكارا نعتقد أنها في
مصلحة سورية .. أفكارا لحقن الدماء .. وتجنب سوريا التدخل الأجنبي وخطر
التقسيم وخطر التفكك وخطر الانهيار الاقتصادي، ولكن للأسف لم تكن هناك
استجابة".
وحث الفيصل المواطنين السعوديين المتواجدين في سورية على العودة إلى بلادهم بسبب سوء معاملتهم .
وعن
زيارة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل
ثاني إلى السعودية ثم التوجه بعدها إلى أنقرة وعلاقة ذلك بالوضع في سوريا،
أوضح الامير سعود الفيصل قائلا "أولا لا يستغرب إذا كانت هناك مباحثات مع
تركيا؛ لأن سورية جارة لتركيا، وتركيا جارة للدول العربية، ولا شك أنها
تتأثر بما يحدث في سورية، فإذا تم البحث في هذا الإطار فليس مستنكرا، أما
رحلة الشيخ حمد فأعتقد أنه كانت هناك أمور ثنائية".
وأشار وزير
الخارجية السعودي في حدثه إلى الفرق بين التدخل التركي والتدخل الإيراني
في الشؤون العربية ، معتبرا تدخل تركيا في الأوضاع العربية بانه تدخل
مكشوف وشفاف ومبني على المصالح المشتركة، واعتبر تدخل إيران موقفا متآمرا
يريد تغيير الأوضاع من زاويته.