1- إقبل نفسك كما أنت :
سأل المذيع أخاً وأختاً ملتصقين , بجسد واحد ورأسين .
كيف ترى الوضع الذي أنت فيه ؟ قال : أقبل نفسي كما هي عليه
فإن لم أقبلها فكيف سأجعل الناس يقبلونها ؟!
[ ثلثي السكينه في القبول ]
2- جمال الروح :
إن القبول لشكلك الخارجي فيه شفاء روحي , لأنه أمر لايمكن التحكم فيه ,
وإن الوجيه لتشرق بجمال الروح وسحر الإبتسامه وحسن الخلق .
لذلك تجد أحياناً رجل وسيماً متزوجاً من إمرأه قليلة الجمال , والعكس .
إنها العاطفه تقلب كل الموازين .
3 - ترك العادات القبيحه يجعلك أجمل :
* المعاصي تترك سواداً في الوجه , بينما وجيه المؤمنين نضره ,
ووجوه العصاة عليها غبره .
* ترك التدخين يحدث تحسناً في الوجه .
* ترك السهر وما يسببه من هالات سوداء تحت العين وضعف في وظائف الجسم وخلاياه .
* الإستقرار النفسي يعيد للبشره رونقها .
* النوم والطعام الجيدان يورثان الإنسان جمالاً .
* التخلص من السمنه , يعيد لك كثيراً الجمال .
4 : لآ يوجد كمال المظهر :
لابد لكل إنسان قصور في جزء من أجزاء جسده , فكمال الحسن يكون في الجنه .
إنما نعطى في الدنيا شيئاً منه تشويقاً للقدر الأعظم الخافي عنا .
5- فرص جيده رغم المظهر :
إن المظهر لا يمنعك من التفوق . وإن بعض الناس ليلجأ إلى الوظائف التي تهتم بالشكل فقط .
ويعرضون أنفسهم عليهآ , ومن ثم يرفضون ويصابون بالإحباط .
والمشكله هنا ليست في إشكالهم بل في توجهاتهم .
6- بعض الجمال نقمه وفتنه :
إن بعض الجمال جاء بالنقمة على أصحابه , إما أصابهم الغرور وإبتعاد الناس ,
أو غرور أخر قادهم لعدم الإهتمام بالعلم والثقافه .
وإكتفوا بقبول وحب الناس لمظهرهم !
7- إنك تملك العافيه :
ويالها من نعمة تفوق كل النعم .
لو رأيت تلك الحسناء بارعة الحسن من بياض وشقره وجمال عينين .
وهي تمشي بالكرسي المتحرك وقد أصابها الشلل ,
ثم تآكل أسفل جسدها بسبب طول المده , مع عدم القدره على تحريكه .
وقضت ألآمها وتوفيت رحمها الله .
؛
إحبتي لآ يهم ما صورنا وأشكالنا , بل المهم كيف هو إيماننا وثقافتنا وكفاءتنا .
المهم هو أداؤك , إنجازك , مهارتك , روحك , ونفسك .
ومعنوياتِك , وإيمانك . هذا ما يرتقي بك في حياتِك .