تحت ضوء القمر

][ تحـت ضـوء القمـر ][










بســـــم الله الرحمـــن الرحيـــــم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



كيف حالكـم فراشـآت..؟







يسعدني اليوم أن [color=violet]أضع أول رواية اكتبها وانشرها في النت

وأرجو ان تنآل أعجابكـم..][]ه نبذة بسيط عن القصة




[color=red]

الـأسم: تحت ضـوء القمـر

التصنيف: دراما ..كوميديا..ومنوعة..~






استيقظت يوكو .. صباحاً ..الساعة الـسابعة

فنظرت نحو النافذة : أنه صباح جميلٌ ومشرقٌ ..



فقامت.. من.. مكانها وغسلت.. وجهها ومشطت.. شعرها ، إرتدت.. فستاناً ناعماً لونه.. أصفر.. يصل.. الى الركبة .. وجلعت شعرها منسدلاً على كتفيها







ورتبت.. سريرها ...ثـم نزلت.. نحو الأسفل.. متحهة الى المطبخ الى المطبخ.... فقالت لوالدتها : صباح.. الخير يا أمي..



الأم : صباح الخير ..



يوكو : هلـ تريديـ.. مساعدة .. ؟



الام : لا يا إبنتي.. فقط.. اذهبي و أيقضي أخاكِ ...



يوكو : حسناً



يوكو تطرق باب الغرفة تدخل وتقول : كاوادا ... كاوادا هيا يا أخي قمّ .... لقد أشرقت الشمس



فينهض كاوادا من سريره ويتثائب ويقول : آآآه صباح الخير



يوكو : صباح النور ..



كاوادا : ما أجمل هذا الصباح ... لأني أ ُصبحُ على وجه أجمل فتاة ..



يوكو : وأنت كذلك .... يا عزيزي.. هيا قم و إلا تأخرنا عن الفطور .....



كاوادا : حسناً



بعد ذلك تناولا فطورهما وذهبا للجامعة









بعد أن رن الجرس ..



خرجت يوكو مع صديقتها تتمشى .. بعد انتهاء محاضرتهم ...



يوكو : آآآه .. ملل .. على الرغم من أن اليوم جميل



تيّا بتنهد : أجل .. أنتِ على حق ..



ثم أردفت قائلة .. : هل تستطيعين القدوم اليوم للحديقة ..



يوكو : حسناً .. سأخبر والدتي ..



تيّا : وسيأتي معنا كايتو .. ومورا .. مارأيكِ ؟



يوكو بفرح : جميــــــــل ... ألتقيكِ هناك .. إلى اللقاء



تيّا : إلى اللقاء ..





[] يوكو تبـلغ من العــمـر20 عاماً ، فتاة لطيفة ومرحة تعيش مع والدتها واخيها الاكبر كاوادا ...توفي والدها ..وسنعرف كيف ومتى من الاحداث القادمة []

[]كاوادا عمره 22عاماً فتىً مرح ولكنه يبدو الغموض عليه ووسيم []

[]تيّا عمرها 20 عاماً فتاة مرحة وجريئة تعيش مع والديّها وتحب صديقتها يوكو[]









دخلت يوكو للمنزل مع كاوادا وقالت : مرحبا



كاوادا : اهلا..~



الأم : كيف كان يومكما ؟



كاوادا ويوكو معاً : جيد



وتذهب يوكو وتقف أمام والدتها وتقول : هل أستطيع الذهاب اليوم للحديقة .. لقد تواعدت اليوم مع تيّا .. ارجوكِ .. وافقي ..



الام : حسناً ولكن لا تتأخري ..



يوكو : شكراً لكِ



فذهبت لغرفتها وكذلك كاوادا وارتدت ثياب مريحة ثم نزلت لتتناول الغداء مع والدتها واخاها..~













وفي تمام الساعة السادسة ..ارتدت يوكو بنطلاً وقميصاً
لونه أخضر وربطت شعرها على شكل ذيل حصان وارتدت حذاء رياضي خفيف لونه أسود وبه خطوطبلون فضّي ..



وعندما أرادت الخروج قالت : أنا ذاهبة يا أمي...الى اللقاء ...

الأم : الى اللقاء يا ابنتي .....

وعندما أرادت الخروج أوقفها صوتاً قائلاً : ..هل استطيع الذهاب معكِ
يوكو : ولِم لا ...

كاوادا : حسناً .. الى اللقاء امي .. ساذهب مع يوكو للحديقة ..


فلا تقلقي عليها ..



الام : حسناً .. رافقتكم السلامة ....





وعندما وصلا رأت يوكو ... تيّا من بعيد .. .. فركضت نحوها ...تاركةًً اخيها ....


يوكو:.. مرحبـاً

تيّا: مرحبـاً

يوكو: اين مورا وكايتو ؟؟

تيّا : آآآه ..سيأتيان لقد تأخرا ...


وصل كاوادا ... الى حيث وجودهماوقال: كيف حالكِ ...تيّا ؟؟؟

تيّا: بخير...

فوصل مورا وكايتو


مورا: مرحبـاً

الجميع : اهلـاً وسهلاً

كايتو بصوت هادئ :مرحباً

مورا : هيا لنتمشى نحو تلك الشجرة ونجلس تحتها .. ونتكلم ونلعب..

الجميع : موافقون


وجلس الجميع تحت الشجرة

مورا بجانبه كاوادا وبجانبه كايتو .. مستلقين على العشب ويوكو وتيّا مستندتان على الشجرة ..



تيّا : أتعلمون ؟! كايتو سيسافر غداً أو بعد غد و..


قبل ان تكمل كلامها قاطعتها يوكو قائلةً بإندهاش : ماذا ! ولكنه لم يخبرنا ولماذا ؟

مورا: يو ما بكِ .. كان سيخبرنا اليوم ولكن تيّا سبقته بالكلام ..

يوكو : اذاً...... انتما تعلمان اما أنا فلا ..

تيّا : بالصدفة سمعته يتكلم مع مورا بهذا الامر ...

يوكو تنزل برأسها وتقول بصوت ممزوج بالحزن : حسناً ..





[] كايتو عمره 20 عاماً فتىً هادئ وغامض وهو أحياناً مرح []







وقامت من مكانها : أنا ذاهبة .. الى الأراجيح ..

فإندهشت تيّا وكاوادا ومورا من تصرفاتها الغريبة هذهِ ..

كايتو في نفسه : ما بها ؟ .. لماذا حزنت عند سماع هذا الخبر ..؟


جلست يوكو على احدى الأراجيح وأنزلت برأسها بحزن ...



فقالت بصوت حزين يكادُ يُسمع : لماذا لمّ يخبرُني بِذلك .. ؟ لماذا ؟ .. وانا التي أظن أننا أصدقاء منذ الطفولة ...



فسقطت دمعة على خدها لا إرادياً ...

تيّا : لقد تأخرت يوكو ..

مورا : أجل ..

كايتو : ما رأيكما أن نذهب اليها ونرى ما بها ..

مورا : فكرة جيدة هيا لنذهب ...



قالت تيّا وهي تقوم من مكانها : كاوادا ؟ أتريد القدوم معنا ؟

كاوادا: كلا... اذهبوا انتم ..فأنتم اصدقاءها...

كايتو: حسناً ..على راحتك...ثم اردف قائلاً ..هيا فلنذهب ..


بدأت الدموع تتساقط على خديّ الفتاة الرقيقة هذه ....والتي تشعر بالحزن ...الكبير ... كانت تقول: السنا اصدقاء ؟؟..



لِما لم يخبرني ..اوحتى هي...او ...هو ....أعرف انه امرٌ تافه ...ولكنه..يعني الفراق .... وترك ..من احب...



وصل كايتو لمكان يوكو اولاً قبل اصدقائه ..فانتبهت لظله واستدارت ....كان كايتو قد سمع كلامها الاخير ..



.فقال : أحقاً ..لا تريدين فراقي .. يا ...يوكو ...






ثم وصلت تيّا ومورا ..



تيّا :يوكو أنا آسفة .. لم يكن عليّ ان اخبارك الآن ..بل كان عليّ ان اخبرك ..فور ما سمعت ...


مورا: وانا آسف ...يوكو سامحينا لم نكن نقصد ...



كايتو مازال واقفاً ومندهشاً ..

يوكو قالت بصوت حزين: لكننا اصدقاء طفولة .. عشنا معاّ اجمل الاوقات واتفقنا على ان لا نخبئ عن بعضنا البعض اي شيء ... وهذا الامر المصيري الذي سيؤدي بنا الى فقدان احد رفاقنا ...لاتخبراني به.... لماذا ؟!!



فتقدم كايتو نحو يوكو وقال بعصبية ممزوجة بصوت حزين : قلنا لكِ نحن آسفون ...كفى ... لم يقصدا ..ثم اتظنين اني سعيد لاني سأترككم ...ثم ...إن الامر ليس بيدي ...



قامت يوكو من مكانها ومشت عدة خطوات حيث اصبح اصقاءها خلف ظهرها والشمس امامها وعلى وشك الغروب ,,,وقالت بأسف شديد : أنا آسفة ..آسفة بحق ..



لم أرد ان اسبب لكم المشاكل ... آسفة ...

تقدمت منها تيّا ووضعت يدها على كتف يوكو وقالت: لاعليكِ ..نحن نقدر موقفكِ ...



مورا تقدم منها وقال: اجل ..لا عليكِ يا صديقتي ..

كايتو وقف امام يوكو وقال: أنا آسف .. لاني لم اخبركِ ..آسف لاني تكلمت معكِ بهذه الطريقة ...

يوكو :لا عليكِ يا كاي ..
ثم اردفت قائلة وهي تغير في نبرة صوتها : لقد نسيت كاوادا ..وركضت مسرعةً نحو مكانه والآخرون يسيرون خلفها ووصلوا لهناك ...



يوكو: كاوادا ..كاوادا ... اين انت ؟؟ لا اظن انه عاد من دوني ...

فجاء من خلفهااقترب من اذنها وقال : لقد رأيته عاد .


يوكو بفزع : آآآآآآه ... ماهذا ...لقد افزعتني ..

كاوادا هيا لقد تأخرنا ...

يوكو : حسناً ..

واشارت بيدها لاصدقاءها .. : الى اللقاء ..التقيكم غذا ً ..

مورا ..كايتو .. تيّا : الى اللقاء .. وعادا للبيت ..













في صباح اليوم التالي ذهبت يوكو الى الجامعة صباحاً وهي تشعر بالنشاط ومعها كاوادا





يوكو: كايتو ..كايتو ,..


كايتو وصل لمكان يوكو :صباح الخير ..



يوكو : صباح الخيـر أين الآخرون؟


كايتو وهو ينظر حوله : هاهم..



تيا و مورا: صباح الخير..


يوكو و كايتو : صباح الخيـر..



ثـم بدؤا بالتحدث عن مواضيع شتّى



وبعد قليل ..





يوكو: حسناً سنذهب لديّ محاضرة مع كايتو .


تيّا : وانا مع مورا .. هههه يالَ الصدف ...



يوكو:هه اجل


وذهبت يوكو مع كايتو و تيّا مع مورا



جلس كايتو بجانب يوكو وجاءالأستاذ وبدأ الشرح ...أرادت يوكو ان تكلم كاي ][كايتو]ـــــــن الأستاااذ سيطردها خارجاً ان رأها تتكلم ...



فقطعت ورقة صغيرة من دفترها .. وكتبت عليها: على فكرة متى ستسافر ؟


قرأ كايتو الورقة ورد عليها:غداً وهذه آخر محاضرة لي معكم ...


قرأت الورقة يوكو ... فاندهشت ... ما هذه السرعة .. سنفتقدكَ يا كايتو كثيراًسيكون فراقكَ عنّي صعب ..


قرأها كايتو وقال في نفسه : آآآه لو استطيع اخبارك بمشاعري ... فكتب نكمل بعد المحاضرة....

[color=cyan]
يوكو ادارت بوجهها نحوه وقالت بصوت منخفض: حسناً ...







بعد انتهاء المحاضرة هذه ..


اجتمع الأربعة معاً




يوكو: كايتو ما رأيكَ ان نلتقي اليوم في مكاناً ما لــ كي أودعك


كايتو: حسناً ...موافق..


يوكو موجهة الكلام لـ موراوتيّا : هل تحبان ان تودعاه من الآن ام في الليل؟


مورا: الآن فأنا لا أستطيع الخروج ليلاً ..


تيّا : وكذلك انا ...


وقف مورا امام كايتو وقال: سأشتاق اليكَ كثيراً يا صديقي ..لن أنساكَ ابداً ...


وعانق كايتو ...


كايتو: وكذلك انا يا مورا لن أنساك وسأشتاق إليكم ...


تيّا : الى اللقاء ...كايتو سنفتقدكَ كثيراً .. يا صديقنا .. أتمنى لكَ السعادة


كايتو: شكراً لكِ ...وداعاً ...


تيّا مورا : وداعاً ...


وذهبا لبيتهما ...


يوكو : كاي..مارأيك .. سأتصل بك ..وأخبرك بالمكان ..


كايتو : كما تريدين



وفي الليل تمام التاسعة ...استأذنت يوكو من والدتها واتصلت بـ كايتووأخبرته بأن يأتي لمنزلها





ارتدت قميصاً بدون أكمام لونه سمائي ..و تنورة تصل للركبة لونها ازرق وتركت شعرها منسدلاً بنعومة ..على كتفيها



وبعد دقائق.. وصل كايتو للمنزل


كايتو: مرحباً ..


كاوادا: مرحباً سأنادي يوكو. ،، يوكو ..يوكو لقد جاء كايتو ...


يوكو: قادمة



ونزلت من االطابق العلوي ،عندما ظهرت امام عينيّ كايتو ...اندهش من شكلها الذي تبدو عليه



يوكو وقفت أمامه وقالت بصوت هادئ:هيا لنذهب الى اللقاء كاوادا


كاوادا : الى اللقاء


أمسكت يوكو بيده بكل أدب وقالـت : المكان الذي سنذهب إليه كثيراً ما نذهب إليهونحن صغار ... أتذكر؟




كايتو كان خجلاً قليلاً ...


فجأة وقفت أمام شجرة جميلة وكبيرة ونضِرة والقمر خلفها ..يضيء بنوره ...






فقالت: هذا هو


كايتو : آه لقد تذكرت


أسندت يوكو برأسهاعلى الشجرة وكذلك هو فقالت: متى سنعود ...لنا؟


كايتو : لا اعلم فوالدي محتاجٌ إلي


يوكو: ولكن...ولكنّي سأفتقدك ... كثيراً يا كاي ...


فسقطت دمعة من عينها : لن أنساك أبداً..أبداً ..



فتزحزح قليلاً واقترب منها ،مسح دموعها و: لا تبكي .. انها أيام معدودات وأعود ..اعرف انه صعب عليكِ ..ولكني سأحزن أيضا لابتعادي ..عنكم



ثـم وقف ووقفت هي معه


كايتو: حسناً ..الآن حان وقت الوداع..


أراك قريباً .. ولا أريدك ان تبكي عليّ وسلمي لي على مورا وتيّا ..ولن انساكم أبدا .. يا أصدقائي ..ابداً .. الى اللقاء..



ثـم أدار بوجهه وعندما بدأ يخطو بخطوات قليلة


يوكو : كيف لي ان انسى اجمل الذكريات التي عشناها معاً ؟! كيف؟



هكذا تكون النهاية ؟ لقد تربيّنا معاً ودرسنا معاً وقضينا أجمل واسعد الأيام سويّة ، ويكون فراقنا الآن اجبني.



فشد كايتو من قبضة يده ..فسقطت دمعة على خده ، مد يده ومسحها لكي لا تراها يوكو ..ثم استدار واتجه نحوها واحتضنها : ليس بيدي ...ليس بيدي... ..لا أستطيع أنا آسف اعذريني يوكو انا.......... ...انااحــــــبك ..ولا استطيع التخلي عنكِ ولكن ليس بيدي..شيء..سوى تنفيذ ما يأمره والدي...



شعرت يوكو بالألم الذي يعتصرقلبها والحزن : وانأ كذلك ...احبك ..ولن افعل شيء سوى انتظارك ...


أعدك ...اننا لن ننساك ...يـا .. ثـم بترت كلمتها ..ولم تنطق بعدها بشيء آخر





وابتعد عن المكان ...



فعادت لمكانها ثـم جلست وأسندت برأسها على الشجرة وقالت وهي تنظرللقمر:متى يأتي ذلك اليوم ..الذي تعود فيه إلينا ؟متى ؟



شعرت بأن أحدا يقف خلفها فقامت واستدارت ..لتجد كاوادا يقف وهو ينظر نحوها بعطف وحنان..فركضت نحوه وارتمت في حضنه ..



قال لها : لا عليكِ يا عزيزتي .... سيعود ...ما عليكِ سوى ان تنتبهي لدراستك ... ومستقبلك ...


يوكو: شكراً لكَ ... يا كاوادا ... أنت الوحيد الذي أجده بجانبي دوماً


كاوادا : هي لنعد للمنزل


يوكو: هيا





هكذا .. بهذه السهولة .. يسافر كايتو بعيداً عن من يحبهم ..
لقد رحل وابتعد عنها ..ياترى هلى ستصبر على بعده عنها ..؟

وهل سيعود قريباً كما قال ؟



Part 3





قامت من سريرها ... وفجأة تذكرت ماحدثب الامس فقالت : علي أن انتبه لدراستي و لحياتي سيعود ..



وغسلت وجهها مشطت شعرها وأرتدت بنطالاً اسود وقميصاً ابيض وربطت شعرها بربطة بيضاء اللون على شكل ذيل حصان أنزلت ... بعض الخصلات الصغيرة على جانبي وجهها وعلى جبهتها ورتبت سريرها ثـم نزلت ..




يوكو: صباح الخير أمي


الام : صباح الخير كيف حالكِ اليوم يا أبنتي ؟


يوكو : بخير


نزل كاوادامن أعلى كان مسرحاً شعره بطريقة جميلة تجلعه ,وسيمـاً ويرتدي بنطالاً أسود وقميص أبيض وكان في غاية الوسامة ..


رأى يوكو وقال : صباح الخير


الام و يوكو : صباح الخير


يوكو : وااااااااو .. ما كل هذه الوسامة ..


اقترب من يوكو وقال : على أختي ..


الام : كفاكما كلاماً وتعالا لنفطر .. أنتما الاثنان جميلان كما أنكما ترتديان ملابس متشابهة


يوكو تضحك : هههه .. صدفة رائعة





وتناولت فطورها هي وكاوادا وعندما انتهيا



يوكو : كاوادا ما رأيك بالذهاب اليوم الى الجامعة مشياً


كاوادا : كما تريدين ..


يوكو : حسناً .. لنذهب .. الى اللقاء أمي


كاوادا : الى اللقاء ..


الام : رافقتكما السلامة ولديّ






وخرجا بينما هما يتمشيان قطفت يوكووردة حمراء من أحدى الورود التي تمر على طريقهما .. قدمتهالـــ كاوادا:تفضل يا أعز أخ لي ..


كاوادا : شكرا يا أحب أختا لي .. والتقطها من يدها ثم أردف قائلاً : مآبي أراكِ اليوم سعيدا وكأن شيئاً لم يحدث بالأمس؟ !


يوكو : أجل علي أن أعيش يومي هذا .. فـ كايتو سيأتي في أحد الأيام فله مستقبله ولي مستقبلي ..


كاوادا : شجاعة يا صغيرتي


يوكو بغضب : ماذا ؟ أعد الكلمة الأخيرة يا ابني فأنا لم أسمعها جيداً


كاوادا : ماذا ؟ ماذا؟ ابنكِ؟


يوكو : ههههه ...


و ركضت أمامه وقالت : الحق بي أن استطعت






وعند باب الجامعة ..


يوكو:مرحباً ..مورا..كيف حالك؟؟


مورا : بخير ..وأنتي؟


يوكو: الحمد لله


ثـم تقترب منهم تيّا : صباح الخير


مورا و يوكو: صباح النور والسرور ..على اعز صديقة..


تيّا: ما كل هذا يا صغار


مورا اشتعل غضباً و قال: ماذا .صغااااار..!



يوكوبغضب: لم اسمع ! أعيدي ما قلتي ..لطفاً!


كاوادا: هههههه.. هذا ماحاولت إخباره لها صغيره


تيّا و هي تضحك: اجل ههه صغار



مورا و يوكو بدا بالتقدم نحوتيّا و كاوادا والغضب يتطاير من عينيهما وينظران لهما بنظرة يملؤها الغضب والخبث



يوكو: ستلقيان حتفكما على يدينا
مورا يكمل : والآن
وضحك الاثنان ضحكة شريرة : نياهاها نياهاهاهاها
تيّا بخوف: كاوادا .. هل لديكِ فكرة ..؟!

كاوادا : أجل ..صمـت ثم أكمـل : الهروب








ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــن رنا لجرس






يوكو: لحسن حظكُما أنقذكما الجَرس..
مورا : بالفعل ..
كاوادا: حسنا انا ذاهب الى اللقاء يا أختي الحبيبة
يوكو: الى اللقاء
تيّا: هههههه واااااااو ماهذه الأخوية القوية التي نزلت عليكما الآآآآآآن
مورا:هههه صحيح
يوكو: ههه ..هيا علينا ان نذهب محاضرتنا اليوم معاً
مورا:اجل.. ستكون أروع محاضرة ...ههههه

تيّا : اجل لأنها ..برفقتكما...







وذهب الثلاثة متجهين الى دخلوا الى القاعة ...
جلست يوكو على اليمين ..وتيّا على اليسار وصادف جلوس مورا في الوسط
كان مورا مندمجاً جداً بالمحاضرة وبشرح الاستاذ.. و يوكو و تيّاك ذلك ...وفي النهاية ...وعندما طلب احد التلاميذ ..من الأستاذ إعادة نقطة في الدرس لم تكن مفهومة





قطعت تيّاورقة صغيرة ..وكتبت عليها: إلى يوكو اسمعيني يا عزيزتي
قولي لي ماذا أفعل كيف اخبره ...انه وسيم جداً




وأعطتها إيّاها ... قرأتها يوكو وكتبتك أين جرأتك ِ يا فتاة ألم نتفق ..على قول الصراحة صارحيه وانتهى الأمر








وعندما أرادت إعطائها لـتيّا ..وقعت بيدم وراقرأها ولم يقم بشيء ثمـ أعطاها لـتيّا ..



بعد انتهاء المحاضرة خرج الثلاثة يوكو ملتصقة بـتيّا ..و مورايمشي بعيداً عنهم بخطوات قليلة ...





تيّا لـ يوكو :هل تظنين إنه قرأها ؟
يوكو: ممكن ذلك !
مورا: آه لقد تذكرت ..من هو الذي عليكِ ان تصارحيه يا تيّا ؟
تيّا محرجة : آه ...من ..ومن قال ذلك ؟
يوكو تضربها بخفة : اخبريه ..
تيّا : الآن لا استطيع .. وفي هذا المكان ..
يوكو: اخبريه بأن تلتقوا بالحديقة أفضل ..
تيّا : حسناً ثم أردفت قائلةَ ً : مورا إن أردت معرفة ذلك .. فتعال للحديقة اليوم الساعة ألسادسة عصراً
مورا: حسناً ..أعدك بأني سآتي لهناك ..




يوكو: وأنا معكم ..
مورا: حسناً الآن سأذهب الى اللقاء..
يوكو وتيّا: الى اللقاء..
يوكو:آه ..ما رأيكِ سآتي اليوم لمنزلكم ..الساعة .. الـ 5:30 قبل موعد الحديقة لكي نجلس معاً ونلعب ما رأيكِ؟
تيّا تقفز من الفرح وتقول : موافقة موافقة لأنكِ لم تأتي لمنزلنا منذ مدة ولم نجلس معاً أو نلعب منذ مدة ولذلك،صاحت بصوتٍ عالٍ : انا موافقة










وفي تمام الساعة الخامسة



يوكو : أمي أين أنتي ؟


الأم :نعم يا ابنتي..

يوكو: هل استطيع الذهاب الى منزل تيّا؟ وبعدد ذلك سنذهب للحديقة وسيكون معنا مورا هل تقبلين؟



ارجووووووووكِ ..... ارجووووووووووكِ






الـأم وهي تمثل أنها تفكـر : اممم .. هل أقبـل أم لـآ ؟


ثـم قالـت : حسناً موافقة



يوكوقبّلتوالدتها ثـم قالت : أشكرك يا أروع أم




وبعدها ذهبت بسرعة لغرفتها وارتدت تنورة قصــيرة لونها وردي وتحتها جوارب بيضاء طويلة تغطي ركبتيّها وحذاء خفيف وجميل قميص بأكمام وتركت شعرها مفتوحا وأخذت معها دفتر الرسم وهاتفها



وجلست على سريرها ترسم وتنتظر الساعة ان تصبح الـ 5:30 وعندما أصبحت الساعة الـ 5:25 عصراً خرجت من منزلها مودعة ً والدتها وخرجت تتمشى وعن الساعة الـ 5:30 كانت واقفة أمام باب منزلتيّا طرقت الباب ففتحته تيّا




يوكو :مرحباً ..

تيّا : أهلا وسهلاً ..








Part 4







دخلت يوكو لمنزل تيّا ..



تيّا تسحبها من يدها وتقول : هيا هيا تعالي لأعرّفكِ على والديّ..

ووقفت امام والديها ومعها يوكو وقالت: أبي..أمي.. هذه إحدى أصدقائي الأعزاء..يوكو ..

يوكو بأدب: مرحباً بكِ سيدتي .. مرحباً بك سيدي سررت بالتعرف إليكما ..أنا صديقة تيّا واسمي يوكو

الأم: أهلا وسهلاً .. بكِ يا ابنتي.. ونحن أيضا ً .. يسرّنا التعرف إليكِ

الأب : أهلا ً بكِ يا ابنتي ..يسرّنا ان تكون صديقة ابنتنا بهذا الأدب والأخلاق ..

فابتسم يوكو بخجل من مديح والد تيّا

الأب : خذوا راحتكم

تيّا : شكراً لكِ ابي .. يوكو هيا بنا ..لنذهب الى غرفتي..

يوكو: هيا

الأم : كم جميل ان نرى ابتنا سعيدة ..

الأب : أجل ياعزيزتي...







وصعدتا للغرفة ..

دخلت يوكو الى الغرفة ...فاندهشت منج مالها وروعة ديكورها :وااااااااو كم هي جميلة ..!!
تيّا : ما رأيكِ بها ؟

يوكو: جميلة أحسنتِ اختيار كل شيء بها،،ثم أردفــــــت قائــــلة : ما أول شيء سنفعله ُ ؟

تيّا : بما أنّ الوقتَ مضى ولم يبقى على موعدنا مع مورا سوى ثُـلثُ ساعة ..لذلك أولاً سنتجول في الشبكة أي سنستخدم الكمبيوتر

يوكو بفرح :اجل ..اجل..

وجلست يوكو على الحاسوب.. وبجانبها ..تيّا وفتحت يوكومواقع جميلة وكثيرة

بينما ذهبت تيّا وأحضرت العصيرمعها ,, وقدمتهُ لــ يوكو ..

تيّا :تفضلي..








يوكو :شكراً ...شربتهُ بسرعة وأعادت الكأس لمكانه وارتمت بجسدها على السرير ...وقالت: آآآآآآآآه وقتٌ رائع .. ماذا الآن ؟

كانت تيّا تشربُ العصير.. فأعادت الكأس ..وقالت: والآن نقوم ُ برسم بعضنا البعض ...

بعد مرور القليل من الدقائق ..أنهت الاثنان الرسم ..

تيّا :انظري ..كيف هو رسمي؟

يوكو: جميـــــــل

يوكو: وانأ ؟

تيّا : رسمكِ رائع

يوكو: لكنكِ ماهرة

تيّا :كلا بل نحنُ الاثنتان

يوكو و تيّا تمددتا على السريروضحكتا من أعماق قلبيهما

يوكو نظرت لـ ساعة الجدار وقالت : اوبس لم يبقى سوى 5 دقائق ..

تيّا :ولكن مازالت هناك فقرة ..

يوكو: ما هي؟ أتمنى ان تكون مهمة ..

تيّا :لنلتقط الصور لبعضنا كي تكون ذكرى

يوكو :إنها أهمُ شيء ..

والتقطتا الصورلكليهما...

بعدها وقفت تيّا أمام خزانةا لملابس وهي في حيرة من أمرها: ماذا سأرتدي ؟وهل ثيابي هذه جميلة أم لا ؟!

يوكو: ولماذا ؟ فـ ثيابكِ رائعة ..كما أنّا متشابهتان هههه

تيّا :أنتي على حق ..

ثم أردفت قائلة : هل آخذ معي الكاميرا كي نلتقط الصور هناك ..مع مورا
يوكو: اجل هيا بنا ..









ونزلتا للأسفل

تيّا : أمي أنا ذاهبة .. إلى اللــقاء ..

الأم : وداعاً رافقتكما الســلامة ..









وخرجا من المنزل ثم وصلا للحديقة نحو الساعة الـ 6:05 وقفتا عند الأراجيح
يوكو : أين ذلك الفتى ؟

تيّا : لا بد أنه تأخر أو نسيّ الموعد أو أن والده منعهُ أو أنـ...

قبل أن تكمل جاء فتى ً من خلفهماقاطعا كلامها وقال : أو أنه متشوق لهذا الموعــــد ..
تيّا مندهشــة : من أين أتيت ؟

مورا : من بطن أمي...ههه


يوكو : يا فتى ههه بالطبع من بطن أمك .. ولكن متى جئت؟

مورا: تمام الساعة الـ 6:00 ولم أتأخر دقيقة

تيّا :مضبوطٌ في مواعيدك...

مورا: حسناً ..دعينا من هذا ..ما الذي تريدين ان تخبريني إيّاه ؟ أو أريد معرفة لمن تريدين ان تخبريه بمشاعــــرك؟!


قبل ان تجيب تيّا ...وقفت يوكوبجانبهما وقالت : سأذهب وأحضر الآيس كريم ... هل هناك من يريد ؟

تيّا : لا شكراً

مورا : لا شكراً

وضربت يوكو تيّا على ظهرها ..بخفة وقالت: هذه فرصتكِ اغتنميها قبل أن تضيع ..

تيّا : ولكن لا تتركيني وحدي..

يوكو: ههه ههه ...كلا بل هذا المطلوب

وعلّت صوتها وقالت: أنا ذاهبة



مورا: حسناً ..هل تفضلين الجلوس .. لنتحدث أم المشي؟

تيّا : لا فلنجلس على الأراجيح ..

مورا: حسناً .. لكِ هذا ..

تيّا : أنا .. أو من أردت إخباره .. بمشاعري .. هو ..هو ..

مورا : من ؟

تيّا : أ ..أ ...أنت ..

مورا : وبماذا ؟

تيّا : بـ ..

][مورا في نفسه ..اخبرها الآن مادامت الفرصة سانحة][

][تيّا في نفسها ... هيا يا تيّا ..اين جرئتك .. تذكرت .. رسالة يوكو لها عندما قالت : أين جرأتك ِ يا فتاة . ألمنتفق على قول الصراحة ... صارحيه وانتهى الأمر ][
تيّا : حسناً

ثم قالت : ما أردت قوله .. هو إني معجبةٌ بك ..إنما ليس هذا بل إنني ..أحـ أحـ ... أحبك ...

مورا: حقاً؟

تيّا : اجل ..وأنت هل تبادلني الشعور نفـ ـ ــــ ـســه .. هل تحبني ...؟

مورا لم يجب بكلمة قط ...
كان محرجاً...جداً فقال : أجل ..

قامت تيّا من أرجوحتها.. وبكل جرأة احتضنت مورا وقالت : احبك ..احبك .. يا مورا جداً ..

مورا ارتبك من فعلتها هذه

وَعت على نفسها وابتعدت عنه

قالت بأسف وهي خجلة ٌ من نفسها:آسفة . لم أكن أقصد يبدو أن جرأتي زادت عن حدها ...

مورا قام من مكانه وقال : لم تزد ...اتركيها على راحتها ..وابتسم ابتسامة هادئة .. وامسك بيدها وقال: هيا لنرى يوكو ..







كانت يوكو جالسةً تحتظل تلك الشجرة. التي كانت بعيدة .. عن الأراجيح ... كانت في الجهة الأخرى ..للحديقة .. كانت جالسةً .. على العشب وهي تضُمُ قدميّها لصدرها ..
تذكرت ما حدث مع تيّا اليوم .. حيث التقت والداها .. تذكرت هي والدها
وتذكرت إحدى المواقف التي حصلت معها عندما كانت برفقة .. والدها

قبل 15سنة كان عمرها 5 سنوات ..

]ا يا يوكو .. لا تبكِ يا ابنتي ..

يوكو : وااااااء أهئ أهئ....ثم قالت وهي تبكي : أبي لا أحد يريد اللعب معي

الأب :امسك ابنته وقال بصوت حنون ودافئ: تذكري هذا يا ابنتي ..ْ كما النجوم بالسماء يوجد دوماً من يحبك..

يوكو توقفت عن البكاء وقالت : أنت أغلى ما أملك ..أرجوك ..لا تبتعد عني][









وليوم آخر وذكرى أخرى تذكرت اليوم الذي مات فيه .. والدهـا

][كان والد يوكو مسافراً .. وفي احد الأيام جاء نبأ وقاته ..

يوكو جالسةٌ على الأرض وممسكة ًبصورة والدها والدموع تنهمر من عيّنيّها : أبي أنا

أحبك .. أبي لماذا رحلت عني ؟ لماذا ؟ أنا أحبك ..أحبك يا أبي .. لماذا تركتني؟ لماذا ؟

لقد وعدتني .. بأن لا تتركني .. هكذا .. أبي][



وتذكرت كايتو عندما رحل عنها

فقالت بصوتٍ حزين ومسموع : لا أريد أن أفقد شخصاً آخر ..

لماذا أفقد دوماً من أحب ؟

ووضعت يديها على الأرض وجبهتها على ركبتيها :أبي ..لقد اشتقت إليك .. كايتو ..أين
أنت ؟ أبي يا اعز أب حنون لقد اشتقت إليك لقد اشتقت لكما








بينما مورا و تيّا يبحثان عن يوكو

مورا: الم تقل أنها ذهبت ..لتشتري ..الآيس كريم ؟

تيّا : اجل

مورا وهو ينادي بصوتٍ عالي : يوكو يوكو أين أنتي ؟

تيّا : يوكو حبيبتي ... أين أنتِ؟

سمعت يوكو صوتهما فقامت من مكانها وخصلات شعرها ملتصقة على وجهها ..بسبب

الدموع ،خطت بخطوات قليلة ومتهافتة الى أن وصلت لمكانهما


فرأتها تيّا وقالت مستغربةً من منظرها : يوكو ! ! !

مورا : يوكو أين كنتِ ؟

يوكو: لــ..

وفجأة اختَلَ توازنها .. وسقطت على الأرض .. لكن مورا أسرع .. بإمساكها .. و تيّا اتجهت نحوها


تيّا : بخوف .. يوكو عزيزتي ... ما بكِ ؟


.............



الى هنـآ ينتهـي الجـزء هذـآ
يـآترى هل ستكون يوكو بخيـر ؟
ومالذي سيحدث ؟
.ان شاء الله اكمل لكم القصه بس بعد الردود في الجزء الثاني
.

يسلموووووو قصة مرة مرة حلوة

نبغى الجزء الثاني بسرعـة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجزء الخامس

مورا : إنها متعبة ,,جداً جداً .. وهي الآن نائمة ..كما يبدو من ذلك انها تعرضت لـإرهاق نفسي ...
تيّا : آه ..يا عزيزتي .. لِم لمَ تخبريني ؟ ؟؟ لِم ذهبت بعيداً عنّا ؟
مورا: هل نأخذها للمنزلها ؟
تيّا : ارجوك ..كلا لا أريد أن تقلق والدتها عليها .. كما أني لا أريد أن اعرضهم للمشاكل ..
فلنجلسها تحت الشجرة ولنجلس بجانبها ...
مورا: حسناً ..
وجعلوها تستلقي على العشب وجلست تيّا بجانبها من اليمين ومورا من اليسار ..
بدأت يوكو .. تتمتمُ بكلمات ٍ غير مفهومة و غير مترابطة .. كانت تقول : { أبي ..كايتو ..لقد أشتقت لكما .. أبي ..كايتو ........... انا احبكم.....}
تيّا : أتسمع ماذا تقول ؟
مورا : يبدو أنها متأثرة ..كثيراً لـ سفر ..كايتو ..
تيّا : اجل ..أظن انها لا تريد ان تفقد شخصٌ عزيز على قلبها مرةً أخرى ...
وبعد مرور نصف ساعة .. اصبحت الساعة الـ 6:30
أستيقضت يوكو ...وقالت:: تيّا ..مورا .. أين أنا ؟!!
تيّا : أهدئي يا عزيزتي ..
مورا : لقد تعرضت لـ ..
قاطعته تيّا .: لا يهم هذا المهم أنكِ بخير ...
ثم أردفت قائلة .. : لقد كنت تقولين كلماتٌ مثل .. أبي ..كايتو ... احبكم ..اشتقت لكم ..
يوكو: ؟ ؟ ؟~ _ ~ ؟؟؟
فاستوعبت يوكو ما حدث .. وعادت للواقع وتذكرت سبب مجيئها الى هنا .. فرتبت شعرها واقتربت من تيّا .. وقالت : هل صارحته ,,؟؟
تيّا : من ؟ ~_~
يوكو بصوت مسموع .. : ومن يكون .. ظبعاً ذلك الفتى .. مورا.
انتبه مورا لهما فقال: نعم ...
تيّا : ههه لا شيء ..ثم قالت لـ يوكو: هي .. اخفضي صوتكِ .. اجل .. لقد فعلت ..
يوكو : احسنتي ...
ثم أردفت قائلة ../: ما رأيكما اليوم في إجتماعٍ ساخن .. تحت ضـــوء القمــر ... ؟؟
تيّا :جميل ..أستطيع القدوم ..
مورا : وكذلك انا ..
يوكو : والآن فلننهي هذا اليوم بلعبةٍ رائعة .. لعبة الأراجيح ..
هيا لنتسابق ومن يصلُ اخيراً يشتري لنا الآيس كريم ... ^_^
تسابق الثلاثة من اجل الوصول اولاً .. فوصلت أخيراً تيّا ..
لعبوا بالأراجيح .. وقضوا اجمل الأوقات ...إلى ان تعبوا...
يوكو: هيا اشتري لنا ..يا حبيبتي ...
تيّا بخيبة واستسلام : حسناً .. وعندما بدأت تمشي .. متجهة نحو الكافتريا .. ..سقطت على العشب .. وقالت بصوت عالٍ : آآآه ..لا أستطيع الوصول لهناك ...لقد تعبت ...
قام مورا من مكانه ووقف فوقها [ اصبح ظله فوقها ..اكيد فهمتوها ... ]
نظرت اليه فقالت: ماذا .؟؟ ~_~ ..
مورا : لأجلكِ يا حبيبتي .. سأشتري لكما الآيس كريم ...
تيّا : شكراً لك يا عزيزي ..
يوكو : وإن كنتُ أنا .. ؟؟~_~..؟؟
ذهب مورا نحوها .. وجعل خده يلامس خدها ,,, وقال : وان كنت انتي .. ايضاً سأشتري عنكما .. لانكما عزيزتان على قلبي ..
قامت تيّا من مكانها .. واشّرّت لــ يوكو..
فقبّلت يوكو مورا من اليمين وتيّا من اليسار ..
مورا اصبح بالوسط ...
قال : احرجتماني.. وضعت تيّا يدها عليه وكذلك يوكو .. قالتا: لأنك مرح ..وجميل .. وداعبتا شعره ..
فوضع يده عليها وقال : وانتما كذلك ... يا صديقتاي..
كان رجلُ عجوز ماراً به .. فوجد الكاميرة على العشب ونظر لهم ...فالتقطها وقال: ابتسموا يا صغاري..
يوكو: حسناً ..
ابتسم الثلاثة .. والتقطت الصورة وشكرت يوكو العجوز ...
مورا : حسناً أنا ذاهب لكي أشتري الآيس..
إشتراها .. وتناولوها ..وعندما ارادوا الذهاب..
تيّا : سأنسخ الصور لكي تكون نسخة لدى كل واحد ..
يوكو ومورا: فكرةٌ رااائعة ..
وقال مورا : حسناأنا ذاهب ...
يوكو: لا تنسى موعد اليوم الساعة الـ 9:00 ..
مورا : حسناً وداعاً...
يوكو وتيّا : وداعاً ..
وافترقتا .. وفي الليل وبالضبط تمامالساعة الـ 9:00 الجميع متواجد في المكان المفضل ..
يوكو معها هاتفها المحمول( الموبايل )تيّا معها الصور الثلاث ...
تيّا : تفضلا .. هذه الصورة ...
مورا : شكراً سأحتفظ بها ..
يوكو : لن أفرّط بها أبداً ...
وجلسوا تحت الشجرة والقمر متواجد ٌ معهم حتى في كل لقائآتهم ..
يوكو أسندت برأسها على الشجرة وقالت: أتعرفان .. ماذا أريد الآن ..
مورا بفرح : الآيس كريم ...
تيّا : اجل وانا اريد ..
يوكو: لا ...لا لا.لالالا .... ~_~
أنا بحاجةًً إلى .. إحتضان أحد ,,,
تيّا أقتربت .. من يوكو ومورا كذلك .. وقالا ..: ومن هو ؟؟
يوكو :حرّكت بيدها .. ووضعت اليمنى على تيّا واليسرى على مورا وقالت/ : انتما بالطبع .. وإن كان إحراجاً ...
وجعلتهما يقتربان من بعض واحتضنتهما .. بشدة ..
يوكو: هذا ما أحتاجه ..
أنا مرتاحةٌ الآن .. بوجودكما معي ..
تيّا بتنهد : وأنا ..
مورا : وانا أيضاً ..
بعدها قالت يوكو: احبكما .. احبكما ..ولن أتخلى عنكما أبداً ...
تيّا : ونحن أيضاً ...
مورا: اجل .. لن اتخلى عنكما ...
ثم أبتعدوا .. عن بعضهم بهدوء ولطف .. واسند الثلاثة برؤسهم على الشجرة .. وصار نظرهم للقمر وهم يمسكون بأيدي البعض .. يوكو في الوسط .. مورا على اليسار.. تيّا على اليمين ...
فغنت لهم يوكو ..{ أصدقاء اصدقاء... في كل مكآآآآآآآآآآن ...
لن نتخلى عن بعضنا البعض ..
قلبنا أسير الصداقة ... وقلوبنا مع بعض ..
لن نتخلى عن بعضنا البعض ...
مورا غنى بكلمات تنبعُ من قلبه قائلا : ففيكم وجدت الحــ...ـــب والحنان ...
تيّا: غنت بكلمات من قلبها قائلة : وفيـــــكم وجدت الصدق والأمان ......
فقالو جميعا : أصدقاء اصدقاء ... في كل مكآآآآآآن
يوكو : أتعرفون لاينقصنا سوى كايتو ... لقد إشتقت اليه ..
تيّا ومورا : ونحن أيضاً ..
يوكو : فكرة ... سأتصل به ..
تيّا : هيا .. هيا إتصلي ...
طلبت رقمه ووضعت سماعة الهاتف على اذنها .. .. اقترب مورا وتيّا من سماعة الهاتف ليسمعاه .. صوت كايتو (طبعا يوكو موافقة على ذلكِ )
ياترى ماهي ردة فعل كايتو على اتصال يوكو ... ؟؟؟
هل سيكون هناك خبر سار ام لا ... ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل ستضل يوكو صابرةً على فراق كايتو عنها ؟؟ أم لا ؟؟

هل أعجبكم البارت؟؟

الجزء السادس



تحت ضوء القمر ..



كايتو : نعم ..


يوكو : مرحباً ..


كايتو : أهلا وسهلاً .. بكِ معي ..


يوكو بصوت هادئ : ألم تعرفني .. ياصديقي ..


كايتو : أنتي اجل تذكرت ... يوكو .. كيف حالكِ حبيبتي .. لقد أشتقت اليكِ ..


يوكو : بخير ... و أنا كذلك .. اتعرف اليوم .. لقد كان يوماً رائعاً .. كنا معاً .. نحن الثلاثة .. مورا .. تيّا .. و أنا كذلك .. أنت من كان ..ينقصنا ...


لقد إشتقنا اليكَ جدا ياصديقنا ..


كايتو : وأنا أيضاً .. لم تغيبي .. ولم تغيبوا عن بالي ....


اعطت يوكو الهاتف لمورا فقال : مرحباً ياصديقي .. اشتقنا اليكَ لقد تأخرت كثيراً يارجل ...


كايتو بصوت مرح : ماهذا يا رجل ماهذا ...الكلام .. وكذلك .. متلهف لرؤيتكم ..


اعطى الهاتف لـ تيّا : كيف حالكَ كاي .. لانستطيع على فراقكَ .. ياصديقنا .. مكانكَ .. خالٍ بيننا ..


كاي : و أنا لا أستطيع .. على فراقكم كيف حالكِ أنتي .. ؟


تيّا : بخير .. نتمنى عودنكَ الينا ..


وأعطته لـ يوكو ...


يوكو : بصوت حزين : متى ستعودُ لنا .. ؟


كايتو : لدي خبر .. لا أظن أنهسيفرحكم او سيفرحكِ ..


يوكو : ماهو اخبرني إيّاه .. لقد اخفتني .. :


كايتو : لن أعود اليكم .. هذه السنة .. اي أنني .. لن استطيع إكمال السنة بالجامعة .. معكم ... سأدرس هنا حيث .. والدي .. يحتاجني .. و ... سأعود اليكم .. بعد إنتهاء السنة .. ولربما قبلها ..


يوكو سقطت دمعة من عينيها وقالت : كيف ذلك ما هذا .. نحن نود اقترابكَ وأنت ... تبتعد ؟!


كايتو : عزيزتي .. أرجوكِ .. أهدئي ..


يوكو : حسناً الى اللقاء ..


كايتو : ولكن أنتظري ..


وانقطع الاتصال ..


كايتو : أنا اسف يا يوكو ..


تيّا : ماذا قال ؟؟


يوكو: قال إنه لن يعود .. هذه السنة أيّ إنّه ُ لن يكمل معنا هذه السنة بالجامعة وسيدرسُ في مكان تواجد والدهِ وسيعود إلينا إما بعد هذه السنة [السنة الدراسية ] او قبلها ....


تيّا : إوه .. ماهذا ؟؟


مورا : كيف يقولُ هذا ؟


يوكو عضبت وحزنت في نفس الوقت وقالت : لن أكلمهُ بعد ...لن أكلمهُ ...


تيّا : لكنهُ بعيد عنّا .. عليكِ ان تصبري ..


مورا : إهدئي يا يو .. مابكِ ؟؟ ...لن نتصل به مرة ً ثانية .. وإن أردنا .. ذلك .. سنسأله عن أحواله فقط... وننهي المكالمة... ولننتبه لدراستنا ...


تيّا : كلامهُ معقول ..


يوكو وقفت مواجهةً للقمر وغنت .. صوتها الحزين الهادئ .. ...


حقق احلامنا نحن معك ... للنهاية ...


كنا سنبقى عوناً لكَ وحماية ...


كلما نظرت حولي نحون ماضاً ...يكنّا معن ..


تمر بخاطري الطفولة يا صديقي..


اقوى من الزمنـــــــــــ


تيّا : انتي قلتها[ نحن معك للنهاية ] اي اننا لن نتخلى عن بععضنا البعض .. فلنسامحه ..كل شيء ليس بيده .... بل بيد والده...


يوكو مسحت دموعها وقلب : حسناً ...


اشكركما .. إنها افضل ُ ليلةً .. في حياتي .. وسأحتفظ بالصورة .. اراكما لاحقاً ...


وذهبت ..


مورا : ونحن ايضاً ..


تيّا : وداعا ً عزيزتي ,...


مورا : مسكينة ..


تيّا : اجل ..


مورا نظر لـ تيّا .. بنظرةٍ غريبة .. وخبيثة .. وربما ماكرة .. وقال : والآن نحنُ وحدنا ...


تيّا : وماذا في ذلك ..


مورا : آآه .. حسناً لا فائدة ..فالأنسى ... على فكرة كيف حالكِ في الدروس .. ؟؟


تيّا : جيدة .. ههه هذا ليست وقته يا فالح .. لقد تأخر الوقت .. لنذهب ...ومشيا .. معاً ..


وعندما وصلوا للمنزل [ منزل تيّا ] ...


تيّا : وداعاً .. تصبح على خير... وقبّلته على خده ...


مورا : وداعاً وتصبحين على خير ..


أقترب من اذنها مباشرة ً من قوله .. [ على خير ] وقال : يا ..حبيبتي


تيّا : وانت .. كذلك ..



انتهى اليوم بسعادة ولكن ليس للجميع .. ربما يا ترى هل تستطيع يوكو ان تسأل كايتو عن أحواله فقط عندما تتصل به ..؟وهل سيترك كايتو يوكو حزينةً هكذا .. ؟؟


وهل هو بالفعل لن يكمل دراسته هنا مع اصدقاءه ؟؟


كل هذه الاسئلة لديها جواب .. ستجدوه من متابعتكم للاجزاء القادمة ... تحياتي


ها ... الجزئين حلوووين ولا لأ ؟؟

القصة حلوووة بس الاسماء صعبة شوي صراحة خربطت شوي في القصة
بسبب الاسماء
كاوادا و تيا و كودي <<< و الله ما ادري اذا كتبت الاسماء صح خخخخخ

و مشكووورة

مــــرة حلوة

يسلمووووو

مشكوره
مرره حلووه

مجهود كبير يسلمو