بعد حوالي ساعتين ::
وصلت الطيارة للجزيرة الرئيسية و نزلوآ ابطالنا كلهم
و ركبوا الباص الي كان في انتظآرهم عشان ياخذهم للفندق
كانت المناظر في طريقهم روعه خاصة انو الوقت كان الصبح يعني الساعة تقريبا 8 الصبح
نزلـوا في الفندق حقهم و كان فايف ستارز و شكله روووعه و فخم مره
قربـوآ البنات من الاستقبال الي عطآ لكل وحدة مفتاح غرفتها
بعيد عنهم شوي كان رامي و فهد واقفين
رامي : بس شنو الخطة الي رح تكسر راسها بيها على قولتك
فهد بابتسامة خبث : بعدين بتشوف ان ما خليتها تخضع لي ما اكون فهد آلـ ...........
رامي : انت تحبها صح ؟
فهد تفآجأ من هالكلمة و ارتبك بعدين قال : منو ؟؟ وش قصدك
رامي و هو يناظره بنص عين : مريم اكيد انا متأكد 100 بالمية انك تحبها
فهد : اقول لا يكثر شكلك شارب شي عالصبح
رامي وهو يبعد عنه : ايه انت قول كذا بس انا اعرفك و رح يجي يوم انت بنفسك بتعترفلي بحبك لها
ابتسم فهد نص ابتسامة و راح للاستقبال اخذ مفتاح جناحه الخاص باعتبار انها هو صاحب الفندق
---------
ترتيب الغرف
- الطابق 12 غرفة ملاك جنبها غرفة سارة و جنبها غرفة سمر (بنت معهم من الجامعه)
و جنبها غرفة رآمي
الطابق 15
- جناح فهد - غرفة مريم - غ بعدها باقي القروب
يعني كانو مقسمين على هالطابقين
------
دخلت غرفتها الي كان شكلها مره روعه بديكور ذهبي و بيج و انواره خافته رمت شنطتها ع السرير و دخلت للحمام اخذت شاور دافي و طلعت و هي لابسة الروب و لافة شعرها الطويل بفوطة صغيرة
قربت من الشنطة و طلعت ملابس مريحة بنطلون عريض بينك عليه حرف s و تيشرت نص كم ابيض و بينك عليه نفس الحرف و تركت شعرها بنشف لحاله و رمت نفسها ع السرير و راحت في سبع نومة
في غرفة ملاك
اول ما دخلت اخذت شاور بعدها نامت لانها كانت مره تعبانة
و تقريبا هذا الي سواه كل ابطالنا
الساعة 12 رن موبايلها رفعته و هي ما فتحت عيونها و ردت
مريم : نـعم سارة شتبين
سارة : ما بتنزلين تنغدآ مع بعض
مريم ناضرت الساعة في الموبايل و قالت : اوكي عشرين دقيقة و اكون معاكي
سارة : اوكي تلاقينا انا و ميكآ في المطعم حق الهوتل
مريم سكرت بدون ما ترد و قامت دخلت الحمام اخذت شاور بارد عشان تتنشط و طلعت ملابسها الي كانت عبارة عن برمودآ جيشي و تيشرت اسود نص كم مكتوب عليه army و جففت شعرها و حطت كاب جيشي و لبست شوز سبورت اسود كيوت و حطت برفيوم كوكو شانيل لانها حتى بشكلها هذا تحب عطور نسائية اكثر
حطت سماعات الايبود و طلعت من الغرفة و راحت للاصنصير عشان تنزل
ضغطت على الطابق الارضي بس قبل ما يتسكر باب الاصنصير شخص وقفه و دخل في اخر لحظة كان ولد اقل ما يقال عنه حلو شعره ابني فاتح تقريبا عسلي عيونه لونها اخضر و بشرته برونزية و جسمه رياضي يعني باختصار يهبل
ابستم لها و بادلته الابتسامة
...... :how are you ?
مريم : good how r u ?
.... :great thanx for asking
......: i’m mohamed nice to meet you
مريم عقدت حواجبها و قالت : انت عربي
ابتسم لها : يس و تحديدا كويتي بس عايش هنا في امريكا
مريم : اها انا مريم من السعودية تشرفت بمعرفتك
مدت يدها و صافحته و في هاذ اللحظة انفتح باب الاصنصير و طلعو
لاحظو انهم ماشيين في نفس الاتجاه
مريم بضحكة : كالرسترنت
محمد : يس
مشوآ مع بعض حتى وصلو للمطعم
مريم اول ما دخلت قالتله : سوري هاذوك صديقاتي بروح لهم سي يوو لايتر
محمد بابتسامة : حتى انا هناك ولد خالي بروح له سي يو
ناظرت للجهة الي يناظرها هو و كان طاولة جالس عليها رامي
هزت رأسها شوي و قالت بصوت هادي : اها انت من قرايب رامي
ابتسم ورد : ايه تعرفينه
مريم : لا مو كثير بس زملاء في الجامعة
هز راسه كأنه يقولها اهاا و قال و هو يبعد عنها : طيب ان شاء الله نشوف بعض بعدين باي
مريم : باي
جلست مع صديقاتها الي كانو يتغدون
سارة و هي تغمز : منو الرزه الي كنتي معه ها ؟؟ اعترفي
مريم بضحكة : تلاقيت معه في الاصنصير اسمه محمد
ملاك : ماشاء الله كأنه اجنبي يهبـل
مريم و هي تاخذ لقمة من الاكل جنبها : يب معك حق
سارة و هي تناظر الساعة على موبايلها : بنات شرايكم نحظر اغراضنا وننزل البحر و الله خاطري في السباحة
ملاك : اوكي انا موافقة
مريم : يب مي تو خلونا نرتاح شوي عشان ينهضم الاكل بعدين ننزل
كمـلوآ الغدآ و طلعت كل وحدة على غرفتها عشان تحظر نفسها
في طاولة رامي و محمد
قرب فهد من الطاولة و على شفايفه ابتسامة حلوة و قال بصوته الرجولي : هلا و الله بمحمد
و الله لو ما جيت كان زعلتني منك
محمد قام و سلم عليه و قال : و لوو ما ارضى ازعلك فهيدآن و بعدين احد تجيه اقامه مجانية في فندق خمس نجوم و يرفض
دفه رامي و قال بعصبية : وجع كأنك موشايف خير
ضحكـو كلهم و كملـو اكل
في الكويت
كان بيت الجد ابو عبد العزيز
الكل كان مجتمع و مقسمين على مجلسين واحد للحريم و الثاني للرجآل
مجلس الحريم ::
الكل كان يدري عن سالفة مريم و خلاص تأقلمـو مع الوضع و كانو في انتظار هالبنت الي رح تنضاف لحياتهم بعد اقل من عشر ايام
نطقت حرمة كبيرة السن تقريبا فوق الاربعين و قالت بصوت يخفي حقد و قهر : بس انا متأكدة هالبنت بتكون متحررة و عقلية غرب الله يستر بناتنا لا يصيرون مثلها
ردت عليها حرمة ثانية بصوت حنون و هادي : بس يا ام بدر لا تحكمي ع البنت من الحين احنا ما نعرفها و ما فينا نتخيلها
ام بدر بحقد : بس يا ام طلال مادامها بنت زهرا فبتكون البنت نفس امها و هذا اذا ماجات و معها زوج اجنبي متزوجته بالسر هناك
نطقت حرمة ثانية هادية : ام بدر لا تغلطين لو سمحتي زهرآ بتظل اختي و بتظل اخت زوجك يعني ع الاقل احترمي رابطة الدم الي بيننا
بعيد شوي عن الحريم الكبار و في جهه ثانية من المجلس كانو اربع بنات جالسات
خلود بصوت مرح : بنآآت و الله مرره متشوقة للقائها مريوومة
..... بصوت حاقد : يعني من الحين بديتي تدلعينها و لما تجي ظني بتخطبينها لواحد من اخوانك
خلود : اقول غزل لا تصيرين ثقيلة دم و بعدين مدري ليش مو عاجباتك اني للحين ما شفتيها
غزل : مدري اصلا سالفتها كلها مو بالعتها انا
رنا : ههه انا متاكدة بس تشوفينها بتحبينها و تصير صديقك انتي مو من طبعك تكرهي الناس غزوولة
......: ايه و الله غزل انتي مره حبوبة
غزل و هي تمثل الحيا : احم احم يسلموو ريتاجتي فديتك حتى انتي
ريتاج : يثلموو حبيبتي و الله انك عسل
رنا بعربجية : اقول انتي و ياها اتلمو لا تصيرون دلوعات بزيادة تراكم سببتو لي غثيان على الصبح
خلود : هههه احسن يا الفصحى تعجبيني رنو
....
نرجع للولايات المتحدة الامريكية و تحديدا لشاطئ هآواي الذهبي
كانو البنات جالسات ملاك لابسة شورت لنص الفذ لونه اصفر و معه تيرشت ربع كم ماسك لونه فوشي عليه زخرفة خفيفة بالاصفر و حاطة نظارات شمسية
سارة لابسة شورت ازرق لص الفخذ و تيشرت ربع كم ابيض ماسك عليه كتابة خفيفة بالازرق و حاطة نظارات شمسية لونها ازرق غامق
مريم لابشة شورت اسود لنص الفخذ و تشرت ازرق بدون اكمام و ماسك على الجسم عليه حرف m كبير باللون الاسود
مريم و هي تقوم و تنفض ايدينها من الرمل : بنات بروح اسبح منو تجي معي
سارة :سوري ميمي ابي بشرتي تصير برونزية روحي لحالك
ملاك : يب سوري مي تو
مريم نافخت : اووف منكم
ملاك: اني بشرتك لونها حلو خلق خلنا احنا نحاول نخليها مثلك على الاقل نحاول
مريم ابتسمت و لفت عنهم و راحت بجهة البحر قربت له حتى الصارت الموية توصل لحد تحت ركبتها بشوي
حست باحد يحط ايده على خصرها ارتعشت بقوة و بدون احساس صارت كل شعره في جسمها ترتجف بدون توقف بعدت عن البحر و راحت لجهة البنات رفعت شنطتها السودا الكبيرة و قالت بصوت مرتبه : بنات انا مصدعة شوي بشوفكم في الفندق اوكي ؟
سارة بخوف : مريم شفيك
مريم : ولاشي خلاص قلتلك مصدعة
و بعدت عنهم بدون ما تخليلهم مجال يسألون
وصلت للطريقالي ياخذ للفندق بس بعد ما مشت حوالي عشرين متر حست باحد يحط منديل على انفها و بعدها ماعاد حست بشي
تكورت على نفسها فوق السرير و دموعها ما وقفت
رفعت راسها و ناظرت شقتها الي مبعثرة كأنو زلزال ضربها
رجعت رأسها بين رجليها و دموعها مبللة خدودها
سمعت صوت موبايلها الي كان جنبها ناظرت الاسم “ توأم روحي”
مسكته و ردت بصوت ضعيف و خافت : نعم ساره
ساره و هي تقريبا تصيح : مريم خلاص صارلي 8 ايام ما شفتك , مريووم شنو الي حصل في هاواي بليز فهميني
مريم بعضبية و هس تصارخ: ما ابي اتكلم ما ابي اشوف حد ما ابي احد يشوفني ولا واحد فيكم يحبني كلكم تكرهوني
سارة و هي تصيح : مريم وش هالكلام ميمي هاذي انا سارة حبيبتك اختك توأمك بليز مريم تعالي بكرة للجامعة لا تضيعين مستقبلك بكرا عندك درس تطبيقي في المستشفى العام , لازم تحظرين بليز ميمي
مريم بهدوء : طيب بكرا على الساعة 8 و نص مريني
سارة و ههي مستانسة : اوكي حبي سي يو
مريم : باي
وسكرت الخط
ناظرت الساعة ع الموبايل لقتها 3 الصبح
سكرت النور و تغطت و رجعت تبكي لحد ما نامت
مكان ثاني
جالس و هو يشرب و بعد كل كاس يعبي الثاني >>>حفظ الله شبابنا من هاذ السم
شرب الكاس و فجاة رماه على الجدار حتى تفتت و تناثرت قطعو في كل الغرفة
كان يكلم نفسه زي المجنون : انا وش سويت , انا ليش سويت كذا ليش .؟
بس هي الي اجبرتني ؟ لا انا بس قاعد ابرر عمايلي السودا
خلونا نتكره في صراعه الداخلي و ننهي هالمشهد الغامض
آلساعه 7 ونص الصبح نيويورك سيتي
قامت و هي تحس نفسها مكسره اول ما استقرت وقفتها حست بغثيان و ركضت ع الحمام و رجعت كل الي في بطنها مع انها ما ذاقت الاكل من اكثر من اربع ايام بس تشرب كولا قارورة بعد الثانية بدون ملل
دخلت تاخذ شاور و طلعت بعد مدة
قربت من دولابها و طلعت تيشرت اسود عريض ما عليه اي شي و جينز اسود و شوز سبورت ابيض و اسود و حطت كاب اسود و نزلته على عيونها عشان تخفي اثار البكا و رشت على نفسها البارفيوم
ناظرت الساعه على موبايلها و كانت 8 و ربع تقريبا
رفعت شنطتها السودا و حطت داخلها اغراضها و طلعت من البيت
وقفت في الشارع و هي مو قادرة تتنوازن
بعد شوي وقفت سيارة البي ام دبليو السودا حقت سارة و نزلت منها
قربت من مريم و حضنتها
سارة : وحشتيني ميمي
مريم ببرود : شكرا
قربت من باب المقعد الي جنب السايق و ركبت بدون اي كلمة
ركبت سارة من جهة السايق و حركت
كان الجو هادي في السيارة حتى نطقت مريم بكلمه وحده و هي تناظر قدامها و على وجهها علامات البرود : آغتصبـني
داست سارة على الفرامل فجاة حتى خلت السيارة تهتز و صرخت : شنو ؟ منو ؟ متى ؟
مريم ببرود : مو مهم المهم هذا الي حصل و بسرعه حركي و الا بنتأخر
حركت سارة و هي للحين مو مستوعبه الي قالته مريم
مريم : ملاك وينهآ ؟
سارة : ا..ا...اخـ... راحت على مصر امس حاولت تجي تودعك بس ما كنتي راضية تشوفين احد
مريم : ليش و الدراسة ؟؟
سارة : اجازه وش فيك مريم مده شهر من بكره بتبدآ عشان كذا ا نتي امتحانك اليوم
مريم هزت راسها بتفهم و نزلت لانهم وصلو للجامعه
كانت ساحة الجامعه ما فيها كثير ناس لانو معظم الفروع خلصو الاكزامز
مريم بهدوء : سارة بروح اجيب كولا قبل ما اروح باي
و بعدت عنها بدون ام تخليلها فرصة انها ترد
دخلت الكافيتيريا و اشترت كولا و لما لفت بتطلع جمدت في مكانها
حست انو الزمن وقف و بدون احساس بدت دموعها تطيح و هي تتذكر الي حصل من 8 ايام في هاواي
فتحت عيونها بتعب و هي تحس جسدها ثقيل
ناظرت حولها كانت غرفة مره فخمة و كل شي فيها يرمز للثراء و رقي صاحبها
كانت شوفتها مشوشة في البداية بس بعد ثواني بدت تتوضح
ناظرت نفسها و تفآجأت كانت مو لابسة غير قميص نوم بينك حريري قصير يكشف اكثر من الي يستره ارتجف جسمها بقوة و مدت يدها للحاف و لفته على نفسها و قامت من السرير و هي تحس بدوخة
رفعت ملابسها الي لقتهم مرميين على الارض و قربت من الباب عشان تطلع بس قبل ما توصل حست بحركه قدامه و شافته ينفتح جمدت في مكانها
اما هو ناظرها و على شفايفه ابتسامة خبيثه
و قال : اوووه اشوفك قمتي
ناظرته بخوف و قالت بصوت خايف مرتجف : انت ...شـ...شـسويتلي
ضحك ضحكة عالية و هو يستلذ بخوفها و ضعفها و قال : يعني وش سويت ما ظنيت انك غبية لدرجة انك ما تكتشفين الي حصل بنفسك
في هاذ اللحظة اجتها نوبه هستيرية و هي تتذكر الي حصلها من 5 سنين
مسكت فهد من ذراعه و قالت بصوت محطم : الله يخليك قلي انك تمزح , الله يخليك لا تعيشني كابوس خمس سنوات مره ثانية , الله يخليك مو مره ثانية مو اغتصاب مره ثانية
بعد عنها و هو فاتح عيونه من الدهشة جمد من كلامها اما هي ناظرته و طلعت من الغرفة
لقت نفسها في جناحه حق الفندق طلعت من الجناح و ركضت على غرفتها الي كانت قريبة دخلت و غيرت ملابسها بسرعة و طلعت من الفندق على المطار و رجعت لنيويورك
نرجع للحظة الكافيتيريا
ناظرته بانكسار و دموعها بدت تطيح
قرب منها و على وجهه علامات الندم بس هي ما قدرت تميزها كانت تشوفه مجرد وحش سلبها الي كانت تبنيه من خمس سنين
مسحت دموعها بظهر كفها و لفت عنه بس هو مسكها من ذراعها
انتفضت برعب و ناظرته
فهد كان بيتكلم بس هي بعدت عنه و قالت بصوت مرتجف : حسبي الله عليك , اطلع من حياتي ما ابي اشوفك مره ثانية
ركضت بعيد و طلعت من الجامعه بكبرها توجهت للمشفى العام الي بتسوي فيه التطبيق
في مكان ثاني من الجامعه
قرب من مكتب الاداره و دخل
كلم السكرتيرة : excuse me i want to know what class is mariam al...on it ?
السكرتيرة : can i know why ?
.طلال : yes i’m her cousin and i have to tell her something
لسكرتيرة و هي تناظر للشاشة الكمبيوتر: ok mariam is in the Public hospitas she has a practical lesson today
طلال بابتسامة جذابه : ok thank you
طلع من الجامعه و ركب سيارته و توجه للمشفى
في المشفى العام
(رح اكتب الحوار الانقلش بالعربية الفصحى)
الدكتور : اليوم ستقومون بفحص مريضة مجهولة تعرضت للاغتصاب و الاعتداء بالضرب
قومـوا بجميع المراحل و دونوها و الا لن تكسبوآ النقاط
بدى كل واحد شغله و لانو مريم كانت مركزة فهي اول وحدة خلصت كل شي
قرب الدكتور منها و هو مبتسم : كالعادة دكتورة مريم دائما مميزة احسنتي عمل رائع تستطيعين الخروج الان
مريم و هي تبتسم مجاملة : شكرا دكتور
طلعت من الغرفة بس فجأة سمعت وحدة تنادي عليها بصوت عالي : هي انتي هل انتي طالبه سنه ثانية
مريم : نعم ماذا هناك ؟
الدكتوره : احتاج مساعدتك لدينا حادث كبير و نحن نعاني نقص الممرضات
ركضت مريم : حسنا ماذا افعل
الدكتورة : حسنا ارتدي سترت واقية انها هناك و تعالي
اتردت مريم لباس ازرق و حطت قفازات طبية ووقفت مع الطبيبة
الدكتورة : ما اسمك
مريم : ادعى مريم
الدكتورة : حسنا استعدي و فجأة دخلوا الاسعاف و معاهم ولد صغير مصاب في بطنه و ينزف كثير
الدكتورة : مريم هل تستطيعين فحص حالة بطنه
حطت مريم السماعات و صارت تسمع على بطنه
مريم : نعم توجد حركة خفيفة يبدو انه اصيب في الامعاء الدقيقة
دققت في بطن الولد و قالت : و يبدو ان هناك اصابة في البنكرياس
الدكتوره : حسنا اضغطي على الجرح حتى توقفي النزيف
ضغطت مريم بس الدم كان كثير و الواقي صار مليان
بس فجاة طلع صوت مخيف من الالة جنبها
الدكتورة : يا الهي انه رجفان بطيني
مريم : ضغط الدم ينزل بسرعة و نسبه الاكسيجن ايضا
الدكتورة قربت و جابت الة الصعق و صعقت الولد مره و ثنين و ثلاثة بس ما في فايدة
خلاص الله اخذ امانته
الدكتورة بحزن : ساعة الوفاة التاسعة و اربعة و خمسون دقيقة
مريم رجعت لورا و عيونها مليانه دموعه قربت منها الدكتورة و حطت يدها على كتف مريم
الدكتورة : لقد قمتي بعمل رائع رغم صغر سنك و لكن اصابته كانت خطيرة شكرا لك على المساعدة
مريم : لقد تمنيت حقا انا اعلم اكثر لاساعد اكثر
الدكتورة : لا تقلقي هذا هو عملنا نحن لا ننقذ الناس دائما
مريم : حسنا شكرا لك
طلعت من المشفى و صدرها ضايق فجأة صدمت بشخص
مريم بدون وعي : اسفة ...i mean sorry
......: لا مافي مشكل , عفوا ممكن سؤال ؟
مريم : اكيد تفضل اخوي
.....: شفتك طالعة من المشفى مريضة و لا تشتغلين هناك
مريم : لا طالبه كان عندي درس تطبيقي
طلال : اوووه الحمد لله , تعرفين بنت اسمها مريم آلـ....
مريم باستغراب : ايوه انا مريم اي خدمه ليش تسأل ؟
طلال بفرح : واو صدفة روعه انا طلال ألـ....
مريم تفأجات من الاسم
طلال كمل : انا ولد خالك عبد العزيز
مريم ببرود : اها طيب وش تبي مني الحين ؟
طلال : الصراحة انا جدي ارسلني اجيبك ع الكويت
مريم : انا ما ابي اروح , وين كنتوآ من قبل بس الحين تذكرتوا مريم
طلال : و الله يا بنت العمه انا اسف بس احنا ما نذكر عمتنا لاننا كنا صغار لما راحت و ما كنا ندري انك موجودة الا من اسبوعين
مريم في نفسها : وش اسوي الحين ؟ اروح . ؟ ما اروح ؟ بس ممكن الله فتحها علي الحين بعد كل هالمصايب ..بس هما ليش ما اجو قبل ليش بس الحين
اوووف ..خلاص بروح و ان ام تأقلمت برجع للسعودية
مريم بابتسامة خفيفة : اوكي انت وين مقيم الحين ؟
طلال : في فندق ألـ.....
مريم : طيب متى تبيني احظر حالي ؟
طلال : الصراحة انا حجزت بكرة الساعة 8 الصبح
مريم : و كيف عرفت اني بوافق
طلال بابتسامة : ههه يقولون انو عندي قدرة اقناع كبيرة
مريم : ههههه و الله مدري منو الي كاذب عليك بس يالله ماعلينا بكره الساعة 7 و نص بكون في المطار
طلال : طيب , بس ما تبين تضيفيني اليوم و لا ناوية تسحبين علي
مريم : اشوفك طيحت الميانة يا ابو الشباب بس مو مشكل عندك سيارة
طلال : يب و فراري بعد
مريم صرخت : واااااااااو لونها احمر ؟؟
طلال :هههههههه يب
مريم بترجي : تكفي طلوول بسوقها بس شوي بليز
طلال : اشووف صرت طلوول الحين ها؟؟ بس سووري سواقة ما في
مريم : يلا عاد بلا نذاله الله يخليك
طلال : طيب طيب و الله انك ازعاج
مريم و هي تاخذ المفتاح من يده : طالعه عليك
طلعوآ ع السيارة مريم و هي تسوق مسكت موبايلها و دقت على سارة : الو سيسي وينك؟
سارة : في مطعم الـ... بتجين ؟
مريم : لا انا معي ضيف بس حبيت اقولك اني بكرة مسافره ع الكويت
سارة : الكويب ..ليش ؟ و منو لك في الكويت ؟
مريم : جدي ابو امي ...المهم لما اوصل هناك بدق عليك في بيتكم في الامارات انتي رايحة صح
سارة : يب الليلة طيارة ابوي بتجي
مريم : اوكي حبيبتي ..الله معك اي ويل ميس يو
سارة : مي تو ..تيك كير
مريم : يو تو باي
سكرت من عندها و ناظرت طلال الي قال : تصدقين اول مره اشوف بنت مثلك
مريم : كيف يعني ؟
طلال : مدري احسك قويه ..و احسن شي تسوقين احسن من بعض الشباب
مريم : ههههه يسلمو
سكتوآ شوي بعدين قالت مريم : هاا وين تبي تروح ؟؟
طلال : خلنا نروح سينما نحضر فيلم
مريم : اوكي انا اصلا من زمان ما حضرت فيلم
راحو للسينما و حضرو فلم the gamer >>>خطير
و لما خلص لفوآ على المدينة شوي و خلصوآ اليوم كله تقريبا مع بعض و على الساعة 7 المسا رجعت مريم عشان تحضر نفسها للسفر
وقفت وسط الغرفة الي كانت مرتبه و جنب الباب في شنطتين حق سفر
تنهدت بتعب : طيب كذا كل شي تمام
دخلت للحمام اخذت شاور و غيرت ملابسها و طلعت على سريرها عشانها تبي تنام بكير
بس يوم جلست رجعتلها ذكريات الي حصل
مريم بحزن : هه شكلي توقعت انو اذا تناسيت الوضع رح يختفي ..حسبي الله عليك يا فهد ...
الله يعاقبك على الي سويته فيا .
.و بعد شوي ما حست بحالها الا وهي نايمة
فتحت عيونها بتعب الساعة 1 الظهر دبي
قامت من سريرها ولمت شعرها الي كان منثور على اكتافها و دخلت الحمام غسلت وجهها و اسنانها و طلعت من الغرفة
نزلت لقاعة الاكل في قصر ابوها الفخم لقت امها جالسة تشرب شاي و تشوف تي في
ام سارة : هلا بنتي ان شاء الله ارتحتي
سارة باست راس امها و قالت بصوت مرح : ايه يا الغالية الحمد لله ارتحت
ام سارة : انا طلبت من الشغالات يحضرون الغدا تعالي تغدي معي
سارة : اوكي ..بس بابا وينه
ام سارة : طلع من الصبح يقول عنده صفقة مهمة لازم تتم اليوم
سارة : ايه ..تذكرت حكالي عنها
دخلت الخدامه ميري : ماما الغدا جاهز
ام سارة : طيب , يلا سارة تعالي
و راحوـآ يتغدون
في سماء الكويت
مريم بهدوء : طلال كيف اخوالي و كم عددهم ؟؟
طلال : ههه عندك ثلاث اخوال و خالة وحدة
مريم : اها و كم اعمراهم
طلال : في ابويا عبد العزيز عمره اثنين و خمسين و عنده انا و رامي و سيف و اخت وحدة اسمها سناء بس هي في فرنسا و بتجي الليلة او بكرا
و في عمي سليمان ابو بدر : عنده بدر و سلطان و محمد و غزل و رنا
و في عمي ماجد هذا على قولته لسا شباب مو متزوج عمره 28
و في عمتي نورهـ : عندها بنت وحيده خلود
مريم : اهاا طيب احكيلي عن شخصياته كيف كل واحد
طلال : ههههه طيب
و بدا يوصفلها كل شخص لحد ما طلبت المضيفة منهم يربطون الاحزمة لانو الطيارة بتنزل
بعد دقايق كانت الطيارة على ارض الكويت و نزلت بطلتنا
خلصوآ معاملات السفرو طلعو من المطار و كانت سواق الجد في انتظارهم برا
السواق راج : بابا طلال نورت الكويت
طلال بضحكة : تسلم راج و الله انك صرت تتكلم عربي حلوو
راج : تسلم بابا
ركبت مريم و طلال و حرك راج لقصر الجد
بعد شوي طلال نادا مريم الي كانت سرحانه : مريوو م تعالي شوفي شي
مريم قربت منه و شافت : شنو .؟
طلال : تشوفين هاذاك البيت الكبير هاذاك بيتعمي ابو بدر
مريم : اها يعني قربنا
طلال : وش دراك ؟
مريم : ماما كانت تقولي انو ابوها كانت واعد اولادو لما يتزوجون كلهم بيبنيلهم بيوت قريبة من بيته عشان ما يبعدون عنه
طلال : كلامك صح احنا وصلنا هاكو بيت جدي
مريم ناظرت البيت الي كان ضخم و عليه سور عالي و ابتسمت و هي مستعده تلاقي عايلتها الجديد
نزلت من السيارة ووقفت و نادت طلال : طلال
طلال : نعم
مريم باحراج : احم كيف شكلي ؟
طلال ضحك على براءتها : عدلي الكاب شوي و تصيرين صارووخ
مريم عدلت الكاب الابيض الي حاطته و ابستمت
مسكت طرف تيشرتها بتوتر و دخلت من الباب الكبير المزخرف
كان البيت مرا روعه و ديكوره حلوو مره
طلال : تبين تشوفين الرجال الاول و لا الحريم
مريم : امم لا بدخل للرجال و بعدين الحريم عشان لزوم السوالف
طلال :اوكي هاذا هو المجلس
فتح باب غرفة كانت قريب من الباب
وقفت متجمدة و هي تشوف كل العيون عليها نزلت الكاب بتوتر وابتسمت
مريم : السلام عليكم
كان الكل ساكت حتى قطع الصمت صوت الجد : هلا و الله ببنتي مريم تعالي يبه
هالكلمه '’يبه’‘ اثرت مره في مريم و غرقت عيونها في الدموع و قربت من جدها و حظنته
مريم : ليش ؟ ليش ما جيت قبل ؟ ليش بس الحين بعد ما كل حياتي تدمرت ؟ انا كنت بحاجة لكل واحد منكم .ليش ما حظنتني قبل ليش ؟
الجد : اسف يا بنتي حقك علي ..بس انا كنت زعلان على امك سامحيني يا الغالية
كل الشباب تأثرو من الموقف و بعد ما هدت مريم و الجد بدت تتعرف على الشباب
ماجد : انا عمك ماجد
مريم بابتسامة : اهلين
ماجد بدا يعرفها على الشباب : هذا سلطان
سلطان : هلا و غلا شأخبارك ؟
مريم : اهلين تمام ..يو ؟
سلطان : good
ماجد : هذا بدر الثقيل
بدر بهدوء : نورتي
مريم : شكرا النور نورك
و كملـوا حتى تعرفت على الشباب
بعدها قالت : طيب وين خالي ابو طلال و خالي ابو بدر
الجد بارتباك : ابوطلال مشغول اما ابو بدر فمسافر للندن بس الليلة بيجي
مريم : اوكي يلا بفوت للحريم
الجد : طيب يا بنتي روحي
طلعت من المجلس و تركت الشباب و كل واحد عنده مشاعر خاصة اتجاهها الي عجبته و اعتبرها من العيلة و الي مو بالعها او مو مستوعبها و الي كارها كرها تاما
عند الحريم
البنات جالسين
رنا خلود غزل و متشوقات يشوفون البنت الجديدة الي بتنظم لقروبهم
و الحريم الجده ام بدر ام طلال و الخاله نوره
انفتح الباب بشويش و دخلت مريم بهدوء و هي مبتسمة : السلام عليكم
كانت اول وحدة قامت ام طلال و قالت بصوت مرحب : هلا و الله نورتي بنتي انا ام طلال زوجه عمك عبد العزيز
مريم حضنتها لانها حبتها من اول نظرة و قالت : اهلين يا خالة تسلمين النور كله نورك , هه الحين دريت من وين طلالووه جايب اخلاقه العسل
ام طلال ضحكت
مريم قربت من جدتها الي كانت تناظرها و هي تبكي و سلمت على راسها : كيفك يمه
الجده حظنتها : هلا و الله انا تمام بشوفتك انتي شلونك ؟
مريم : الحمد لله
بعدها مرت لام بدر الي سلمت عليها ببرود لاحظوه الكل و راحت لخالتها نوره سلمت عليها بالاحضان و الدموع
بعدها فاتت ع البنات
خلود بهبال : حي الله من جانا وش هالنور الساطع شكلك سارقة كل نور امريكا و جبتيه معك
مريم و هي تسلم عنها : خلود اكيد
خلود : لووول عرفتيني واضح طلال الحمار بايعني
مريم : ههههه
رنا : اخبارك مريووم ؟
مريم : اهلين تمام و انتي ؟
رنا : تمام ..اقول ابي جينزك ممكن اخذه سلف ستايلك كوول
مريم بضحكة : و انتي رنا اكيد
رنا : يب
بقت غزل الي كانت تناظر مريم بابتسامة
مريم : و انتي اكيد غزل دقيقة جبتلك شي معي
خلود : اوووهو هدية قبل ما تعرفيها و احنا لنا الله صح ؟
مريم :ههههه لا بس هاذا شي كان عندي من زمان و ما فيني انا احطه
و طلعت من جيبها اسورة فضية عليها حرف g بجميع الاحجام
غزل ابتسمت و حظنتها : يسلموو مرة حلوة ..سوري
مريم : على شنو سوري
غزل : لاني يوم دريت عنك حشيت فيك لاني ما استوعبت سالفتك و توقعتك تكونين مغرورة و كذا
مريم : هههههه لا عادي ما في مشكلة و لوو احنا الحين اخوات ما بيننا اعتذار
جلسوا يسولفون و يتعرفون على بعض و ماحسوآ على نفسهم الا و الخدم ينادون على العشا اجتمع الكل على الطاولة الكبيرة شباب و بنات و كبار
الخال ابو بدر الي ما كان عنده كثير من لما وصل قال : مريم تدرسين
مريم بابتسامة :ايه خالي في الجامعه سنه ثانية
ابو بدر : وش تخصصك ان شاء الله .؟
مريم باحراج و هي منزلة راسها : احم طب ان شاء الله
الكل لما سمع الكلمة انواع الكلام و التصفير
سلطان : ايه و الله وصار عندنا دكتورين في العيلة
مريم بابتسامة : ليش منو دكتور بعد ؟
سلطان : اخوي الوسيم بدر
مريم : اهاااا وش تخصصك بدر ؟
بدر بهدوء : جراحة و انتي شتبين تتخصيين ؟
مريم : طوارئ
الجد : الله يوفقكم ان شاء الله
بعدها كملوا اكلهم و كانت سوالف عادية
الساعة 11
كانو البنات جالسين في غرفة مريم
خلود : ميمي بسألك سؤال و اتمنى تجاوبي بصراحة
مريم : اوكي اتفضلي
خلود ناظرت رنا و غزل وقالت بصوت هادي : احنا سمعنا جدي يحكي يوم عرفنا عنك انو في شي حصلك من 5 سنوات شنو هو ؟
مريم هنا تجمدت و بدت الدموع تملى عيونها
غزل : خلاص اذا ما تقدرين تقولين ما في بروبلم
مريم : لا بس هالشي لازم يبقى سر بيننا لانو ما ابي الشباب يدرون عنه
البنات : اوكي
مريم بارتباك : انا من خمس سنوآت...تـ..ـ..تـ..تعرضت لاعتداء جنسي
رنا بفجعه : اغتصاب يعني؟
مريم هزت رأسها و هي تشاهق
غزل كانت اقرب وحده منها و حظنتها بعدها قربو البنات كلهم و حضنوها و صار “عناق جماعي”
خاصة انهم عرفو انو السبب واحد من العيلة بس ما قدرو يقولون لمريم
مريم هدت و البنات بعدو عنها
خلود و هي تبي تغير الجو : بنات تدرون رامي الليلة على الساعة وحدة و نص بيوصل بينزل هنا و يقول جايب معه صديقه سمعت انه خقهـ
رنا : جد ...روعه
مريم بتسائل : ليش هو وين رامي ؟
غزل : امريكا يدرس هناك
مريم بعدم اهتمام : اهآآآآ....بنات بتباتون معي الليلة صح ؟
غزل : سوري مريوم بس احنا مو مثلك عندنا دراسة بكرة ما نقدر
مريم : اها عادي الا وش تدرسون ؟
غزل : انا سنه ثانية فنون جميله
خلود و رنا : احنا ثالث ثانوي
مريم : الله يوفقكم
البنات : امين
البنات بعد شوي راحو اما مريم على الساعة 12 نامت
بس على الساعة 2 قامت بتروح للحمام
طلعت و قربت من المراية الكبيرة على جدار غرفتها
تأملت شكلها لابسة شورت اسود و تيشرت ماسك بينك عليه قطة سودآ و صندل خفيف عشان تتمشى داخل البيت ناظرت شعرها الي طال شوي و صار لنص رقبتها
بعثرته بايدها و حطت سماعات الايبود و طلعت من الغرفة تدور في البيت و تشوف
وصلت لغرفة شبابية كل شي فيها ازرق ضحكت
مريم : اكيد غرفة ماجد
دخلت و قعدت تفتش اشيائه بلقافة مسكت تيشرت من تيشرتاته كان لونه موف و اسود وضحكت : بأقوله يعطيني ياه
و ما انتبهت للعيون الي كانت تراقبها بصدمة
بعد و سند ظهره للجدار و قال بصوت خافت : مستحـيل
بعد عن الغرفة و نزل بسرعة و رجع للمجلس دخل و هو مرتبك
ماجد : فهوود شفيك كأنك شايف جني
فهد : لا و الله بس تدري تعب السفر
ماجد : طيب تعال باخذك للغرفة حقت الضيوف عشان ترتاح
فهد : اوكي بس رامي وينه من لما طلع ما رجع
ماجد :هههه تلاقيه شاف واحد من الربع حق الثانوي وجلس يسولف معهم
فهد: ايه الي لقا احبابه نسا اصحابه
ماجد : ههه يلا مشينا
طلع فهد على الغرفة الي كانت في ملحق خارج القصر
و ماجد رجع دخل غرفته لقا مريم لسا هناك تستهبل و تفتش اشيائه
ماجد : مراايم شتسوين ؟
مريم : ههههه ابطلب منه طلب مجود حبيبي
ماجد : ايه الدلع يجي مع المصالح نعم شتبين ؟
مريم : ابيك تعطيني هاذاك التيشرت الموف حقك الي في الدولاب
ماجد : طيب خذيه اصلا انا ما لبسته
مريم باسته على خده : ثانكيوو
و اخذته و طلعت من الغرفة و رجعت لغرفتها و على طول نامت
الساعة 11 الصبح
فتحت عيونها بكسل وناظرت الغرفة و ابتسمت مو مصدقة انها بين اهلها و ناسها
رجعت تغطت بس فجأة انفتح الباب بقوة و جاها صوت بنت
.............: bonjour
مريم بعدت الغطا مرة ثانية و ناظرت البنت الي قدامها كانت قصيرة شوي بس الي يميزها ان عيونها كانت مايلة للون الاخضر مع انو بشرتها سمرا و تبين مثل ممثلة هندية
مريم قامت ووقف على السرير و قالت هي تمسح على شعرها : شكلي بديت اهلوس ..منو انتي ؟
البنت : انا سناء توأم سيف ابن ابوطلال
مريم : اها اخت طليلاان ..طيب عندك احتمالين يا تطلعين برا يا تجين تنامين معي
سناء : لووول خفيفة دم اقول قومي اصلا انتي بتطلعين معي للمول
مريم ناظرت هالبنت الي جايه بدون احم ولا دستور
مريم : طيب اطلعي ببدل
سناء : اووكي
طلعت و تركتهآ
مريم قامت و اخذت شاور و لبست برمودآ ابيض جينز و بلوزة ريال مدريد لانو عشقها هالنادي
و شوز سبورت ابيض و تركت شعرها على طبيعته و تعطرت
و طلعت من الغرفة
ناظرت الممر بس ما كان فيه احد نزلت للطابق الاول
مالقت احد , عقدت حواجبها بس سمعت صوت في غرفة من غرف الطابق الاول
قربت منها و فتحتها
..........:سووبرااايز
ابتسمت ,كانـوا كل البنات موجودات و مزينين الغرفة و حاطين كل انواع المشروبات و الحلويات
مريم : وااو وش المناسبة ؟
غزل : عشان نرحب فيك ..امس ما سوينا شي
و قربت من مريم و حظنتها
و نفس الشي مع كل البنات
مريم قربت من سناء و قالت : اقوول سناء ترا اذا قومتيني مره ثانية من النوم بقتلك فاهمه
سناء ببراءة : بس و الله هما اجبروني
مريم بضحكة : اكيد رنا ..ادري عنها شيطانه
رنا : اوووهوو شنو مريووم سويتي علي انقلاب بسرعهبعدها النات احتفلو و رقصوآ و استمتعوآ حتى خلصت الحفلة و قرروآ كلهم يجلسون مع مريم ايام
حبيبي بسألك ليه الهوى منك وفيك
ليه المشاعر ما تعيش إلا بساعة شوفتك
ليه المحبة والوفا وأبيات شعري تهتويك
ليه أنت وبس اللي أموت ببسمتك
تدري لو مرة أقول إني كرهتك ما أبيك
يرجع علي صوت الصدا يقول
الله ما أكبر كذبتك
..
..
..
فتحت عيونها بعصبية و ناظرت المنبه جنبها الي كان يشير للساعة 4 الصبح
قامت من السرير و هي لابسة بيجامة كيوت شورت بينك قصير و تيشرت بدون اكمام رمادي
فتحت الباب بعصبية بس يوم شافت الشخص تجمدت من الدهشة و مباشرة سكرت الباب مره ثانية ..جلست خمس دقايق تستوعب و رجعت فتحت الباب بس ما كان في احد طلعت من الغرفة و جالت بنظرها في الممر الخالي بس ريحة العطر المميزة خلتها ترتبك
هزت راسها بعصبية و رجعت لغرفتها و هي تتحلطم
السآعهــ // 11 الظهر // القآهرة ـ
طلعت من الحمام و هي لافة فوطة على جسمها و تمسح بوحدة صغيرة على شعرها
ناظرت البنت الي جالسة على سريرها و ابتسمت : صباح الفل انجي
انجي بصوتهاا لناعم : صباح الورد حبيبتي ..هاا قررتي تروحي معايا ع الحفلة الليلة
ملاك : ايوه اكيد اصلا انا مليت من قعدة البيت اروح انبسط شوية
انجي و هي تقوم و تبوس خد اختها : اووكي يلا انا طالعة ع النادي باي
ملاك : باي
تعريف ::
انجي : اخت ملاك خلوة و صورة طبق الاصل عن اختها عمرها 17 بس شخصيتها عكس ملاك تماما هي مرررة جريئة و عربجية و رجه و ما يهمها احد ستايلها ايمو شوي و تحب تكون مميزة عشان كذا دائما لبسها غريب
شعرها قاصته بوي و لانه ناعم فشكله كيوت
.....
السآعة 12 // الكويت سيتي
- جالسة في حديقة القصر الكبيرة و هي لابسة برمودا اسود كيوت و تيشرت رمادي عليه قلب احمر و صندل خفيف و شعرها الي طال شوي مسويته كيرلي و حاطة تاج ضعيف لونه احمر و طالعت مررة خوقآق
رمت الاي فون حقها ع الطاولة الي قدامها و تنهدت بقهر
رجعت بذاكرتها لليلة امس
مريم بصوت خافت : مستحيـل ..انا شكلي انجنيت ..لا انا انجنيت رسمي
حست بخطوات وراها لفت و شافت ماجد يقرب لها مبتسم
مريم : هلا و غلا بابو الشباب
ماجد : اهلين مرايم هاا اشوفك جالسة لحالك وين البنات
مريم و هي مبوزة : يدرسون مو مثلي لا شغل لا مشغلة و فوق كذا ما في احد يطلعني او يسليني
ماجد : هه طيب وش تقولين فأني اطلعت الليلة وما ترجعين الا ع الفجر
مريم نطت بوناسة و باسته ع خده : واااي انت احسن خاال في العالم كله
ماجد و هو يقوم : ادري ..ادري ..يلا سلام بطلع مع الشباب شويا
مريم : بااي
طلع ماجد اما مريم جلست شويا بعدها قامت عشان تستكشف الملحق حق الضيوف لانه هو المكان الوحيد الي ما شافته
جلست تتفتل في الغرف بس سمعت صوت جدها يناديها عشان كذل طلعت و ما كملت الرحلة و ما انتبهت للاي فون الي وقع منها
طلعت من الملحق و قربت من جدها الي كان جالس في الحديقة و باست راسه : صباح الخير يبه
الجد : هلا و الله ببنتي ها يبه ان شاء الله نمتي كويس
مريم جلست : ايه يبه الحمد لله ..الا وين يمه ما شفتها اليوم لما قمت
الجد : لانك ما دخلتي للصالون هي جالسة هناك من الفجر تناظر التلفزيون
مريم : اها ..الا اشوفك كاشخ يبه تبي تطلع ؟
الجد و هو يقوم و يسند ع عصاته : ايه و الله عندي اجتماع مع مجلس الادارة في الشركة
مريم قامت معه و مشت معه لحد الباب : يلا انتبه ع نفسك يبه و لاتتعب حالك
الجد و هو يبوس راسها : السلام علكم
مريم : و عليكم السلام
ابتسمت و هي تشوفه يركب سيارته المرسيدس السودا و ينطلق بعدها رجعت دخلت البيت و سلمت ع جدتها و رجعت لغرفتها عشان ترتاح شوي
------
في مكان ثاني في القصر // و تحديدا في الملحق
جالس يقلب الاي فون حقها في ايده و هو مبتسم ع الصدفة الي خلته يلاقيه
رن موبايله فرد بدون ما يناظر الاسم : يا غبي ليش رحت و تركتني
.....:هههه شفتك نايم قلت ما اقومك اما انا ابوي كلمني قال انه يبيني
.......: ااها...الا اقول رامي اذا انت رحت و ماجد راح انا شقعد اسوي فبيت جدك مو لو كنت في فندق احسن
رامي :::ههه اقول فهيدان شرايك تجلس مع جدتي زي ايام الابتدائي
فهد : ايه و الله فكرة يلا سلام
سكر من عنده بدون ما يخليله فرصة انه يرد
فتح الاي فون حق مريم و جلس يقلب في الملفات الصوتية لحد ما لقا مجموعة من 25 ملف اسمها مذكراتي حركت فضوله فبسرعة نسخها ع لابه و قام و طلع من الغرفة
داخل القصر و تحديدا في الصالون ..
كانت الجدة جالسة تتقهوى و تناظر الام بي سي ون فجأة سمعت طق خفيف ع باب الصالون
ناظرت بجهته لانه كان مفتوح و ابتسمت و قالت : هلا يمه فهد ادخل
ابتسم فهد للجده الي تعتبره مثل واحد من احفادها و هو يغليها كأنها جدته
فهد و هو يبوس راسها : صباح الخير جده كيفك ؟
الجده : تمام و انت كيفك ؟ ان شاء الله نمت زين
فهد : الحمد لله كنت جالس لحالي قلت اجي اسلم عليك
الجده : الله يسلمك بيمه ترا احنا بعد يومين طالعين البر انت بتجي معنا صح ؟؟
فهد و الجده علاقتهم قوية جدا لانو فهد صديق قديم لرامي يعني من ايام المدرسة الابتدائية يوم كانو اهل فهد عايشين في الكويت يعني ما بينه و بين الجده نفس العلاقة مع باقي احفادها
فهد بضحكة : اكيد بروح و انا شقعد اسوي هنا لحالي
الجد بحكمة : ايه زين
فهد قام و سلم عليها و طلع من الغرفة بس ما طلع من البيت لكن راح للدور الثاني
وقف قدام الغرفة و سند ع الحيط بايده و هو يسمع صوت موسيقى اجنبية يطلع من الغرفة
قرب من فتحة الباب و ناظر بحذر ابتسم و هو يشوفها تهز مع الموسيقى الصاخبة و تلعب
بعد عن الباب و وقف شوي يفكر و نزل بعدها و رجع لغرفته
فتح اللاب توب و حط السماعات و جلس يسمع اول ملف
----
مريم : احم احم الصراحة اليوم كان مرره غريب قصدي هالولد الي اسمه فهد مدري احسه مغرور بطريقة غربيه و شايف نفسه و حركته اليوم في المطعم ما كان لها داعي بس انا غبية اقنعوني البنات البس فستان ..بس يعني الصراحة انا مرره خفت يعني ولا مره احد سوالي حركات كذا عاد حسيت نفسي مثل افلام الاكشن ما كان ناقص الا اضربه بحركة كاراتي و اصير انا مثل مسلسل نكيتا ..ما تلاحظون اني صرت متأثرة بالتلفزيون كثير
على كل ما له داعي اكثر كلام لانو ما رح يسمعه احد و اذا سمعه احد مذكراتي رح اقتله ههههه
-------
كمل سماع الملفات الي معظمها كانت تحكي عنه و عن مواقفه معاها حتى وصل لاخر واحد و جلس يسمعه بانتباه
----
مريم بصوت مختلف عن باقي الملفات صوت كله حزن و الم : مدري ليش صارت عادة اني اسجل هالملفات مع اني ادري احد ما راح يسمعها بس يوم اسجلها احس بشوية راحة لاني محتاجة احد يسمعني ويفهمني بس ما لقيت
المهم امس في الليل شفته في الحلم قصدي اظن انه حلم بس احس انه حقيقي بس انا كنت نص نايمة و مدري الساعة كانت كم اووف المهم يعني وش جابه هو للكويت شكلي صرت اهلوس بس يعني ما يكفي اني افكر فيه طول وقتي يجيني بعد فاحلامي انا محتارة و مو لاقية مخرج من حياتي احس ان الزمن شوية بدا يبتسم لي لما جيت لاهلي هنا بس مشاعري مدري مختلطة انا احبه بس اخاف منه اكرهه ساعات لانه سوى فيا اشياء ما تتحملها بنت عادية ..بس انا مو عادية ...انا مجنونة غريبة يعني بالله منو تحب واحد اغتصبها
و الاكثر كيف تحلم انو يبادلها الشعور و هو مشاعره اتجاهها كلها احتقار و كراهية و حقد
اوووف انا تعبت تعبت بس احسن شي بسويه اني قررت اغير ما رح ارجع نيويورك بروح لندن او سيدني اهم شي ابعد عن فهد ابيه يختفي من حياتي للابد
انتهى الملف
بعد السماعات عنه و حطهم ع السرير و هو مندهش
فهد بتمتمه : لا انا اكيد كنت احلم مستحيل تكون هذي مريم ..تحبني ..وش معني هالكلام بس...اووه هالبنت لخبطتلي حيااتي لازم اكلمها بس . متى ؟؟
مريم بعد حفلتها الخاصة و هبالها نامت
اما فهد فتمدد ع السرير و جلس يفكر في الي سمعه و هو مو مستوعب
---
الساعة 9 الليل
فتحت عيونها ع صوت تلفون غرفتها الخاص ردت و هي نص نايمة
مريم --:: همممممم
ماجد : قوومي ترا بعد نص ساعة بمرك و لا نسيتي طلعتنا
مريم : اووه و الله راحت علي نومة زين ما عليه خلنا نأجلها ممكن
ماجد : طيب مثل ما تبين اصلا انا عازمني واحد من اصحابي و كنسلتها بس الحين بروح
مريم : يلا بنام طس
ماجد : غبية تراني عمك احترميني شوي
مريم : اقول لا يكثر باي
و سكرت بدون ما تخليله فرصة يجاوب
جلست شوي تحاول تنام بس ما في فايدة النوم طار من عيونها عشان كذا قامت اخذت شاور دافي و استشورت شعرها و مسكت منه خصله و ضفرتها ضفيرة رقيقة و لبست شورت قصير لونه موفي و عريض لحد فوق الركبة بشوي و تيشرت موفي عليه قلب اسود و صندل خفيف اسود دورت ع اي فونها بس ما لقته و ظنت انها نسته في الحديقة او المطبخ
طلعت من الغرفة و راحت غرفة جدها لقته نايم و جدتها بعد ابتسمت لانها هي تنام في اوقات غريبة و ما تقوم الا لما الناس الثانية تنام
نزلت الدرج و راحت للمطبخ تدور شي تاكله و اخذت شوية سلطة و جبن و علبة كولا باردة
و طلعت للحديقة و جلست تاكل بهدوء و هي تدندن باغنية منى امرشا وينك
سمعت صوت رنة اي فونها في مكان قريب
لفت على الحديقة الي كان جزئ منها مظلم انتفضت شوي لانو عندها فوبيا الظلام
بس قامت و هي تتبع الصوت لحد ما وصلت لاول غرفة داخل الملحق
فتحت الباب بشويش و دخلت للغرفة الي كانت مظلــمة مرة لفت عشان تفتح النور بس حست باحد يحط ايده ع خصرها و ع فمها عشان ما تصرخ
قرب شفايفه من اذنها و تمتم بكلمات خلتها تهز راسها و هي ترتجف بس ما ميزت الصوت من شدة التوتر
بعد ايده عن فمها بس كان لسا ماسك خصرها و مقربها لحد ما لاصق ظهرها صدره و انتشرت ريحة عطرها الشانال
مريم بصوت مرتبك لانها تحسبه حرامي: خذ الي تبيه بس الله يخليك ابعد عني
ضحك بهدوء و هذا خلاها تتوتر و تستغرب
قرب يده من مفتاح النور و فتحه بس مريم كانت لسا مغمضة عيونها
مسك كتفها و لفها لجهته مريم بشويش فتحت عيونها و رجعت غمضتهم بسرعة
مريم بصوت مسموع بس خافت : انت مانك حقيقي ...انا اهلوس بفتح عيوني مره ثانية و ما رح الاقيك
ترددت شوي بس فتحت عيونها و هو كان يناظرها مبتسم
ارتعشت و بعدت عنه
فهد : مريووم شفيك ..؟؟ ترا انا حقيقي
مريم :: واو الهلوسات يتكلمون بعد
فهد بضحكة : مريــــــــــــم انا حقيقي و انا قاعد هنا عند بيت جدك لانو رامي صديقي ابن خالك عاد استنتجي الباقي
مريم وقفت شوي تفكر بعدها بدت عيونها تمتلا بالدموع و قالت بصوت مخنوق :: يعني انت موجود قدامي الحين
فهد قرب منها بس هي بعدت عنه و ملامحها كلها خوف
مريم : الله يخليك ابعد عني
فهد : مريم !!
مريم : حرام الي سويته في كفاية انا ما عاد احتمل الم ثاني
وصلت لحد ماصار ظهرها ملاصق للجدار و هو لسا يقرب منها حتى صار ملاصق لها و لانه اطول منها كثير صار وجهها مقابل صدره
سند يدينه ع الجدار عشان يمنعها من الحركة و نزل وجهه لمستواها و قال بصوت خافت : أنا اسف
مريم ابتسمت بسخرية : على شنو انت اصلا ما سويت شي ليش تعتذر عادي انا مثل اي وحدة من البنات الي بلا الشراف الي تشوفهم يعني انا في شنو غير
فهد : بس انا صدق ما سويت شي
مريم بهستيرية : خلاااااااااااااااااااص كفآية ما ابي اسمع كلامك
فهد : مريم قسما برب الكعبة انا ما سويت لك شي انا ما لمستك بس لعبت عليك بس ما كنت ادري انك رح تتحطمين انا اسف و الله ما سويت شي صدقيني انا ماني قاعد اكذب
مريم بهدوء طفولي : انت مو قاعد تكذب علي
فهد : لا ماني قاعد اكذب عليك
مريم بعدت عنه : طيب خلاص انا ابي اطلع
فهد مسك كفها : لا مافي طلعة عندي موضوع بكلمك فيه
مريم : احد من قبل قالك انك مزعج ترا انا مشغولة
فهد : ايه ادري عندك مشروع رقص و استهبال في غرفتك ترا ادري عن عمايلك
مريم وجهها قلب احمر : انت ما لك خص يلا بسرعة الحين بيجي احد و يفهم الموضوع غلط
فهد بخبث : يعني وش يفهم اننا نحب بعض ؟
مريم : انت بصراحة قليل ادب
فهد و هو يجلسها ع السرير : و انتي بصراحة تحبيني
مريم : وععععع في احلامك يا منحرف
فهد و هو يقرب الاي فون منها : اهاا طيب وش تفسرين الي في الملفات الصوتية
مريم خطفت الموبايل و وجهها محمر من الخجل و قالت بعصبية :: انت بأي صفة تفتش في موبايلي
فهد قرب منه و مسك كتوفها و قال بصوت هادي و رايق : بصفتي حبيبك و زوجك المستقبلي سكت شوي بعدها قال : ... احبك يا مجنونة !!!
وقرب شفايفه من شفايفها الوردية و طبع عليهم بوسه طويلة
مريم ارتعشت و حااولت تبعد عنه بس هو كان اسرع منها وحاوط خصرها بذراعيه
مرت حوالي 3 دقايق و هما لسا في وضعيتهم لحد ما بعد عنها
مريم بانفعال : انت ..منحرف .. وش هالحركة الغبية
فهد : عادي انتي ملكي و انا اسوي فيك الي ابيه و براحتي و متى ابي
مريم بعصبية طفولية : في عينك ..انا امني ملك احد
قربت من الباب عشان تطلع بس وقفها صوته الهادي : احبك
طلعت بسرعة و سندت ع الجدار و قلبها يدق طبول
ووجها احمر تنفست بصعوبة و طلعت من الملحق ركض
تدري إني موت أحبك
وان مالي غير حبك...
واللي ينبض في ضلوعي
ما هو قلبي هذا قلبك..
تدري يا فرحي وهمي..
من كثر مانت في دمي
كل ما تنظرك عيني
عيني من عيني تسمي..